تحقق شرطة مكافحة الإرهاب يوم السبت مع رجل هاجم أفرادا من الشرطة بسيف طوله أربعة أقدام أمام قصر بكنجهام مقر إقامة الملكة اليزابيث ملكة بريطانيا وهو يهتف “الله أكبر” .
وقالت شرطة العاصمة لندن إن ضابطي شرطة عُزّل أصيبا بجروح طفيفة لدى قيامهما باعتقال الرجل الذي توجه بسيارته صوب عربة فان تابعة للشرطة وتوقف أمامها مساء الجمعة ثم استل السيف.
وقال دين هيدون قائد وحدة مكافحة الإرهاب بشرطة العاصمة إن من السابق لأوانه معرفة ما الذي كان الرجل يخطط للقيام به.
وأضاف “نحن نعتقد أن الرجل كان يتصرف بمفرده ولا نبحث عن مشتبه بهم آخرين في هذه المرحلة..من المناسب فحسب أننا نحقق في الواقعة في الوقت الراهن على أنها حادث إرهابي”.
ورفعت أوروبا حالة التأهب في أعقاب سلسلة هجمات نفذها متشددون بينها أربعة هجمات هذا العام في بريطانيا أودت بحياة 36 شخصا. ولا يزال مستوى الخطر عند مستوى “حاد” مما يعني أن وقوع هجمات أمر محتمل بشكل كبير.
ولم يكن هناك أي من أفراد العائلة المالكة في القصر وقت الواقعة.
وقالت رئيسة الوزراء تيريزا ماي في رسالة على تويتر “أود توجيه الشكر للضباط الذين تصرفوا بسرعة وشجاعة لحماية الناس الليلة الماضية مما يظهر مدى التفاني والاحترافية لشرطتنا”.
وجرى اعتقال المشتبه به أولا بتهمة إلحاق أذى جسدي خطير والهجوم على الشرطة ثم احتجز بموجب قانون الإرهاب في بريطانيا.
وقالت الشرطة إنها تحقق مع رجل يبلغ من العمر 26 عاما من منطقة ليتون وهي بلدة متنوعة الأعراق تبعد 55 كيلومترا شمالي لندن حيث أجرت الشرطة تحقيقات تتعلق بهجمات إرهابية أخرى منها هجوم وقع في وقت سابق هذا العام على جسر ويستمنستر في لندن.
ويخضع المشتبه به للعلاج من إصابات طفيفة في أحد مستشفيات لندن. ولم تقع أي إصابات أخرى.