هدد شيخ عشيرة البقارة في سوريا «نواف البشير» مساء السبت 26 آب/أغسطس 2017، الأجهزة الأمنية بأنه لن يصفق لأي فعل وسينتقد أي تجاوز من قبل هذه الأجهزة بعد استدعائه ووإجباره على التوقيع على تعهد بعدم الكتابة عن الأكراد مجدداً.
جاء ذلك خلال بوست نشره البشير على الفيسبوك يعلن فيه أن فرع أمن المعلومات التابع للنظام السوري استدعاه ، بعد كتابته عن الأكراد مؤخراً وقال : «أجبروني على كتابة تعهد بعدم فتح هذا الملف نهائياً تحت طائلة العقوبات، وكانت حجتهم أني أثير مشاكل مع الأكراد الذين نستخدمهم اليوم لتسهيل أمور الجيش العربي السوري وإن في قادمات الايام ستتغير التحالفات”.
وأشار البشير إلى أنه خجل من الاتصال برأس النظام السوري بشار الأسد متذرعاً بـ«انشغاله بما هو أهم».
وتوعد البشير الأفرع الأمنية بقوله: «لست انا من يتم توقيعي على تعهد ومنع الكتابة وأنتم تعرفون من هو أبو أسعد من عشرات السنين”.
وأكد نواف البشير في منشوره أنه ليس: «ممن يصفق لكل فعل” مهدداً بالانتقاد والحديث عن التجاوزات التي ترتكبها الأفرع الأمنية بشكل خاص قائلاً:” سأنتقد أي تجاوز وخاصة من الاجهزة الأمنية”.
وكان البشير قد توعد الأكراد بشن عملية عسكرية واسعة واصفاً إياهم بالعصابات ومتوعداً بسحلهم في شوارع القامشلي وعفرين وكوباني ما أثار غضب الميليشيات الكردية ولاقى انتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي الأمر الذي وصل إلى الأجهزة الأمنية المتسلطة والتي رفضت هذا الكلام باعتبار أن الميليشيات الكردية حليف نظام الأسد وهي شريكها في تنفيذ المخططات التي تنتهي بسيطرة قوات النظام على العديد من المناطق والقرى في ريفي حلب والرقة ودير الزور.
يذكر أن البشير كان قد صرح مؤخراً عن فضله بعودة فراس الخطيب إلى حضن النظام السوري.