أدانت محكمة أمريكية، يوم الثلاثاء 30 آب/أغسطس 2017، 19 شخصاً، بينهم 15 مسؤولاً أمنياً تركياً هم حراس الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان ، متهمة إياهم بالتسبب في اندلاع أحداث عنف بواشنطن خارج مقر السفارة التركية في أيار/مايو الماضي.
واتهم قاض أمريكي في المحكمة العليا في واشنطن 19 شخصاً بتهم التآمر بهدف القيام بجريمة عنف، بحسب مكتب المدعي العام الأمريكي في مقاطعة كولومبيا.
وأضاف الادعاء، بتعمد المتهمين الاعتداء على محتجين على زيارة الرئيس التركي لواشنطن، حيث تجمعوا في ساحة “شيريدان” في العاصمة الأمريكية، بالإضافة إلى مهاجمة عناصر من الشرطة حاولوا منع الاعتداء على المحتجين.
وأوضحت صحيفة “واشنطن” بوست بأن عدداً من المتهمين أدينوا بتهم تتعلق بالاعتداء بالركل بالأرجل.
واعتقل اثنان من المتهمين فيما لا يزال الآخرون طلقاء بحسب ما ذكرت الصحيفة.
ولفتت الصحيفة إلى أن مكان تواجد المتهمين الاخرين لم يحدد، أو ما إذا كانت الحصانة الدبلوماسية قد تعرقل جهود محاكمتهم،.
وكان شجار قد اندلع خارج مقر السفارة التركية في واشنطن على بين عناصر من الأمن التركي، وموالين لحزب العمال الكردستاني معترضين على زيارة الرئيس أردوغان إلى الولايات المتحدة.