قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه في الحقيقة، لا يعلم ماذا يقصد ماكرون بتصريحاته الأخيرة، حول اضطراره للتحدث معه كل عشرة أيام.
وأضاف أردوغان وفق ما نشر موقع هاف بوست عربي اليوم الجمعة 1 أيلول 2017 : بما أنّ الجانب الفرنسي طلب اللقاء الهاتفي، فإنّني لا أرفض مثل هذا الطلب؛ فتركيا ترغب في زيادة عدد أصدقائها.
ولفت أردوغان إلى أن “تصريح ماكرون الأخير لا يرى فيه جانباً سلبياً؛ مؤكداً أنه على العكس، يعتقد أنّ الحديث مع الرئيس التركي يعتبر قيمة إضافية بالنسبة لهم.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قال إن الحياة التي يعيشها أي زعيم عالمي “أقل روعة” مما قد يبدو ، مستشهداً بمحادثات مع نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، كمثال على ذلك.
وعن سؤال لمجلة “لو بوينت”، عما إذا كان يحاول أن يكون الشاب “الهادئ” الجديد على الساحة العالمية، أجاب ماكرون: “الساحة العالمية ليست ساحة (هادئة) كما تعرفون”.
وعندما طُلب منه أن يقدم مثالاً، قال: “أنا الشخص الذي يضطر إلى التحدث مع أردوغان كل 10 أيام”.