أكد «عمر رحمون» ممثل نظام الأسد في اتفاق إخلاء مدينة حلب نهاية العام الماضي، أن عناصر تنظيم الدولة المتواجدين في عقيربات شرق حماة يصرون على التوجه بأسلحتهم إلى إدلب.
وقال الرحمون في عدة تغريدات له على مواقع التواصل الاجتماعي “تويتر” اليوم السبت 2 أيلول/سبتمبر 2017 : إن “داعش عقيربات يصرون على نقل سلاحهم معهم حماية لأنفسهم وذلك لكثرة الجرائم التي ارتكبوها في ادلب قبل فرارهم الى داعش شرقاً”.
ونوه الرحمون إلى أن عناصر التنظيم المتواجدين في المنطقة هم “جند الأقصى ولواء داوود” لافتاً إلى أنهم عبارة عن “عصابة مارقة لم تعرف سوريا أكثر منها إجراماً وقتلاً وذبحاً بالسوريين , ارتكبوا من الموبقات بادلب الكثير”.
وأوضح الرحمون أنه “وبعد جرائمهم في سرمين وسراقب وكفر بطيخ لاذوا بالفرار وبايعوا داعشاً واستلموا قطاع البادية وهو شرق حماة وشرق حمص.وعاثوا فيه فساداً ونكلوا بأهله”.
وأشار الرحمون إلى أن أهالي المنطقة يرون أن تنظيم الدولة في الرقة أرحم من جند الأقصى ولواء داوود بألف مرة مؤكداً أنهم الآن وبعد أن سحقوا يريدون الخروج بأسلحتهم إلى إدلب.
وكانت قوات النظام المدعومة بالميليشيات الإيرانية واللبنانية قد تقدمت مؤخراً في ريف حماة الشرقي وسيطرت على العديد من القرى والبلدات في منطقة عقيربات وسط قصف جوي روسي مكثف ما دفع تنظيم الدولة إلى التراجع ومحاصرة عناصره داخل المنطقة الآهلة بالمدنيين.