هاجمت امرأة منقبة سيدة مصرية تعمل في أحد محلات بيع ملابس السيدات، لأنها شاهدت ملابس داخلية معروضة مع الحجاب ما يناقض الشريعة الإسلامية بحسب ما قالت.
وقال موقع “فري فيلت” الألماني عن منقبة أتت برفقة زوجها وامرأة أخرى واعتدوا على السيدة المصرية بوحشية، لافتاً إلى أن المصرية رأت وشوماً كثيرة جدًا على جسد الجانية بعد أن انزاح نقاب وحجاب الأخيرة أثناء العراك .
وأوضحت وسائل إعلامية أن إحدى البائعات المصريات في محل بيع الملابس وقعت ضحية للعنف الديني، حيث قامت إحدى السيدات المنقبات بدخول المحل، وسب البائعة المصرية “رانيا عبد .ا”، بصوت عالٍ، حيث نعتتها بـ”العاهرة” في البداية، ومن ثم طالبتها باستبعاد المعروضات من “الفترينة” التابعة للمحل؛ مبررة بأنه وفقًاً للشريعة الإسلامية لا يسمح بعرض الملابس الداخلية للسيدات مع الحجاب.
وأشارت البائعة 40 عاماً إلى أن المرأة المنقبة قالت “إن هذا يعد ذنباً” وبعد وقت قصير عادت المرأة مع زوجها وامرأة أخرى إلى المحل الكائن في شارع “سونين آليه”، وبعدها تم الاعتداء على البائعة المصرية بعنف، فأمسكوا الضحية من شعرها ونهروها وضربوها، ونتيجة لذلك تعاني البائعة من آثار كدمات في الأنف والصدر، إلا أن “رانيا” استطاعت أن تستدعي الشرطة أخيراً.
وذكرت البائعة لوسائل الإعلام بأن نقاب المرأة المنقبة انزاح أثناء العراك، وظهر أن لديها شعر أشقر ووشوم كثيرة، كما أنها فقدت “موبايلها”.
يذكر أن محل ملابس السيدات، يديره أحد الفلسطينيين من أصول لبنانية ويدعى “محمود. ل”، ويحتوي على مجموعة كبيرة من البضائع المتنوعة، تبدأ بالحجاب وتصل إلى الملابس الداخلية المثيرة.
وتواصل السلطات المحلية تحقيقاتها بالقضية متهمة الجانية بالاعتداء الجسدي والعنف الديني.