التقى وفد المعارضة العسكرية صباح اليوم الجمعة 15 أيلول/سبتمبر 2017، السفير التركي والوفد الضامن لاتفاقية خفض التصعيد في العاصمة الكازاخية أستانة، بغية التوصل إلى ملامح واضحة تتعلق بإنشاء مناطق خفض تصعيد جديدة في سوريا بحسب مصادر المعارضة.
وقالت مصادر في المعارضة: إن الإجتماع عقد من أجل مناقشة أجندة لقاء اليوم التفاوضي مع وفد النظام السوري، إضافة لبحث الصعوبات التي تواجه الوفد التفاوضي في مناقشة الوثائق المقدمة لمحاور النقاش.
وأضافت المصادر ذاتها أن وفد المعارضة العسكري طالب أمام الوفد التركي بإدراج مناطق جنوب دمشق والبادية والقلمون ضمن مناطق خفض التصعيد.
كما أدان الوفد العمليات العسكرية التي تستهدف المدنيين في دير الزور والرقة مطالباً الأمم المتحدة بضرورة وقف الانتهاكات الحاصلة بحق المدنيين العزل.
وقال الوفد العسكري: « ندين المجازر المرتكبة بحق المدنيين في محافظة دير الزور والتي تأتي ضمن سلسلة من المجازر المستمرة التي تستهدف المدنيين والاطفال من الشعب السوري من قبل طيران التحالف الدولي وروسيا وقوات النظام، ونطالب الأمم المتحدة ومجلس الامن بوضع حد لهذه الانتهاكات بحق المدنيين ووقف القصف لمناطقهم».
وبحسب وكالة الأناضول، فإن “هناك توقعات بشأن حصول توافق حول منطقة خفض التوتر في محافظة إدلب (شمال)، وملف إطلاق سراح المعتقلين“.
كما قال رئيس قسم آسيا وإفريقيا في الخارجية الكازخية، آيدربيك توماتوف، إن “المشاورات لا زالت مستمرة بين الدول الضامنة من أجل الوصول إلى توافق حول منطقة خفض التوتر في إدلب“.
وكانت اجتماعات مؤتمر أستانة 6 حول سوريا، قد انطلقت يوم الخميس بلقاءات تقنية ثنائية وثلاثية بين الدول الضامنة والوفود المشاركة في المؤتمر، بعد اكتمال وصول الوفود كافة.