أكد عمر رحمون ممثل نظام الأسد في اتفاق إخلاء مدينة حلب نهاية العام الماضي أن جيش الأسد على ضفاف نهر الفرات وهو يتأهب للعبور الى الضفة الاخرى لغسل العار الذي جلبته المعارضة السورية بترك المنطقة لتنظيم الدولة والميليشيات الانفصالية على حد قوله.
وتوعد الرحمون في عدة تغريدات نشرها اليوم السبت 16 أيلول/سبتمبر 2017 على موقع تويتر الانفصاليين قائلاً: “دقت ساعة العمل . دقت ساعة الحقيقة . انتظروا“.
ودعا الرحمون المعارضة الوطنية على حد تعبيره إلى الوقوف ضد الانفصاليين ودعم الجيش الذي يحرر أرضهم قائلاً: “على المعارضة إن كانت وطنية ألا تكون بطريقة أو باخرى مع الانفصاليين. ألم تحرروا أرضكم من البيكيكي فلا تقفوا ضد الجيش الذي يحررها”.
واعتبر الرحمون في تغريدة أخرى أن جيش الأسد يطهر الأراضي التي سيطرت عليها الميليشيات الانفصالية بعد تخلي قوات المعارضة عنها داعياً المعارضة لدعم الجيش السوري ولو بالكلام فقال:” على المعارضة ألا تقف ضد الجيش السوري ولو بالكلام . لأن الجيش اليوم يغسل العار الذي جلبته المعارضة لسوريا بتركها المنطقة لداعش والانفصاليين“.
وطالب عمر الرحمون عشائر دير الزور والرقة والحسكة بضرورة الالتحاق بالجيش السوري منوهاً إلى أنه الوحيد القادر على ردهم الى أرضهم .
وكانت قوات طائرات النظام وروسيا قد شنت فجر اليوم السبت عدة غارات جوية مواقع تابعة لقوات قسد قرب منطقة الصناعة شمال دير الزور ما أسفر عن إصابة ستة عناصر جرحى من قوات سوريا الديموقراطية وفق ما أعلنت وحدات حماية الشعب.
يأتي ذلك في ظل تقدم قوات النظام وعبورها نهر الفرات باتجاه الشمال لتصبح على مسافة قريبة من قسد، التي سيطرت على منطقة الصناعية في الأيام القليلة الماضية ضمن عملية عاصفة الرفات العسكرية