يعاني الكثير من الناس من حساسية زائدة تجاه أصوات مضغ الطعام، أو قص الأظافر أو صوت الكتابة على لوحة المفاتيح أو النقر على أجهزة الموبايل.
و تسمى هذه الحالة بميسوفونيا أو متلازمة حساسية الصوت الانتقائية (بالإنكليزية:Selective Sound Sensitivity Syndrome) وهو اضطراب عصبي، يتميز بردة فعل انفعالية سلبية تجاه سماع بعض الأصوات المهموسة، خصوصا حس الأصوات في الفم؛ كالمضغ، والنفس، والسعال، وغيرها من الأصوات الخفية؛ كصوت الكتابة على لوحة المفاتيح، وصرير القلم.
و يبدأ ظهور هذا الاضطراب في مرحلة الطفولة، ما بين الثامنة إلى سن الثالثة عشرة، وأحيانا بعد البلوغ، ثم تستمر مدى العمر في معظم الحالات، وتزيد مع الإجهاد والتعب والجوع.
و سماع هذه الأصوات بشكل متكرر بالنسبة لمن يعاني من الميسوفونيا هو أمر مزعج جدًا و يثير الغضب و البعض يبدي ردات فعل لا إدرادية تعكس حالة الغضب الشديد.
وتصنف هذه المتلازمة ضمن أمراض الميزوفوبيا.
الأشخاص المصابون استخدموا مختلف الأساليب ومعظمها ببساطة تجنب الصوت المزعج إما عن طريق مغادرة المنطقة كليا، في حين أن البعض يحاولون استخدام سدادات الأذن أو تشغيل الموسيقى.