هكذا فاجأ لاجئون سوريون الألمان بالرد على ملصقاتهم العنصرية

بينما لا تزال تنتشر ملصقات تحمل عبارة “ارجعوا إلى وطنكم، هو بحاجة إليكم” في مختلف المدن الألمانية، يصادفها كلّ من يتكلّم العربية على عمود إنارة أو على مدخل بناء وحتى على سلة قمامة، قام لاجئون سوريون مجهولون بالرد عليهم وباللغة الألمانية.
وقال السوريون في ردهم بالألمانية “في وطننا ديكتاتور وحرب مستعرة، حالما ننتهي منهما سنعود، لستم مضطرين للكتابة باللغة العربية في المرّة القادمة؛ لأننا أتقنّا الألمانية وتعلّمناها“.

ونشر هؤلاء المجهولون ردودهم ووضعوها تحت الملصقات العربية التي تطلب منهم الرحيل ووضعها ألمان متعصّبون، في بلد استقبل حتى أواخر 2016 قرابة 600 ألف لاجئ سوري بحسب مكتب الإحصاء الاتحادي الألماني.

وشهدت الفترة الأخيرة عودة أعداد من السوريين إلى بلدهم رغم أنها قليلة قياساً على السوريين المقيمين في ألمانيا، بسبب تشديد إجراءات اللجوء في ألمانيا، وما استحدثته حكومتها من “إقامة ثانوية” لسنة واحدة وقابلة للتجديد وتشترط على اللاجئ العودة بعد انتهاء الحرب في بلده.

والجدير بالذكر أن هذه الإقامة لا تتيح للاجئ استقدام عائلته وطلب لمّ الشمل.

أضف تعليق