دروس تقوية في اللغة التركية ضمن المنهاج المدرسي لمناطق درع الفرات

أدرجت الجهات المعنية مادة اللغة التركية رسمياً ضمن المناهج التعليمية خلال العام الدراسي الحالي في مناطق درع الفرات المحررة من قبل المعارضة السورية المدعومة من القوات التركية.

وأقرت المكاتب التعليمية التابعة للمجالس المحلية في المنطقة، إدراج اللغة ضمن المناهج قبل أيام قليلة وذلك بعد الانتهاء من إجراء الدورات التأهيلية للمعلمين في المناطق وتوزيعهم على المدارس فيها بحسب ما نشر موقع ترك برس اليوم الخميس 21 أيلول/سبتمبر 2017.

وتدعم وزارة التربية التركية، ومديرية التربية في مدينة غازي عنتاب المكاتب التعليمية في مناطق درع الفرات، كما أشرفت على بناء وتأهيل ما يزيد على 180 مدرسة بعد إعلان انتهاء عملية الدرع، كما تركز الدعم على تقديم المستلزمات والتجهيزات الدراسية، من كتب وقرطاسية ومقاعد، إضافةً إلى تجهيز البناء الخارجي والداخلي للمدارس.

وأتى إدخال اللغة التركية في المناهج عقب اجتماع ضم لمسؤولي التعليم في ريفي حلب الشمالي والشرقي بحسب مسؤول المكتب التعليمي في مدينة الباب.

ويشمل قرار التضمين كافة المناطق الممتدة من اعزاز إلى جرابلس والباب، كما يشمل جميع الصفوف من الأول الابتدائي إلى الثالث الثانوي، على أن تكون ساعات تلاميذ المرحلة الابتدائية حصتين أسبوعيًا، بينما يحضر طلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية ثلاث حصص دراسية.

وسيقوم معلمون سوريون بتدريس اللغة التركية، وهم من المعينين ضمن الكادر التعليمي، من حملة الشهادة الثانوية الذين خضعوا لامتحان اللغة، ومن حملة الشهادة التركية التي تخولهم لتعليم المادة في المنطقة.

وكان نحو سبعة آلاف عائلة قد عادت إلى مدينة الباب وحدها، وفق ما أشارت إليه إحصائية المجلس المحلي الجديد للمدينة، رغم أن أعداداً جديدة تتوافد إلى المنطقة يوميًا.

يذكر أن المنهاج السوري المعدّل هو المعتمد عليه كمادة علمية أساسية في مدارس المدن المحررة المذكورة في شمالي سوريا.

أضف تعليق