تفرد الصفحات والمواقع الإعلامية الموالية لنظام الأسد حيزاً واسعاً لتقارير تتحدث عن انخفاض أسعار الشاورما والدجاج في المحلات والمطاعم الخاضعة لرقابة مؤسسات النظام السوري وعلاقتها بنهاية الحرب التي راح ضحيتها السوريون الأبرياء فيما طائرات النظام وروسيا منشغلة في قصف السوريين وارتكاب أفظع المجازر بحقهم في إدلب وأرياف حماة وحلب وفي الغوطة الشرقية.
وعبر موالون في العاصمة السورية دمشق عن سخريتهم من إعلان وزارة التجارة الداخلية تحديد أسعار صندويشة الشاورما بعد انخفاض سعر الفروج وسط انتشار شائعات بانتهاء الحرب في سوريا.
وزعمت إحدى الصفحات الموالية للنظام أنه بين ليلة وضحاها نسي السوريون أخبار الحرب وما تسببت به من مشاكل ليصبح الحديث عن عن سندويش الشاورما شغل السوريين الشاغل.
وأضافت تلك الصفحات أن الأمر بدأ عندما انخفض سعر الصندويشة من 500 ليرة سورية “دولار تقريباً” إلى 275 ليرة سورية الأمر الذي ضجت به مواقع التواصل الاجتماعي لدرجة وصلت بالبعض إلى اعتبار هذا الأمر مؤشراً على انتهاء الحرب.
ورأى معلقون أنه وبعد الضجة الإعلامية التي أحدثتها سندويشة الشاورما على مواقع التواصل الاجتماعي خرج المسؤولون لتحقيق أماني مواطنيها الحالمين بسندويشة الشاورما فعملت إلى تحديد أسعار الشاورما ومخالفة كل من يقوم برفع تلك الأسعار حيث تمت مخالفة عشرات المحلات والمطاعم خلال يوم واحد.
يذكر أن طائرات نظام الأسد وروسيا شنت حملة جوية شرسة استهدفت المدنيين الآمنين في قرى وبلدات محافظة إدلب وقرى ومناطق حلب وريف حماة الشمالي متسببة بوقوع عشرات الضحايا والجرحى رغم أن روسيا وقعت على اتفاق إنشاء مناطق خفض التصعيد المعلن في سوريا باعتبارها ضامناً لاتفاق أستانة.