تداولت عدة صفحات إعلامية موالية لنظام الأسد في مدينة حلب يوم الخميس 28 أيلول/سبتمبر 2017 حادثة اختطاف فتاة تبلغ من العمر 17 عاماً على يد شبيحة النظام.
وتناقلت عدة صفحات إخبارية موالية في مدينة حلب خبراً مفاده أن «6 شبيحة اختطفوا فتاة بعمر 17 من وسط حي الفرقان وقاموا بإدخالها السيارة وتغطيتها وهي تصرخ دون أن يقترب أحد منهم».
وأوضحت الصفحات الإخبارية أن «حادثة الخطف جرت بجانب مفرق أرض المعرفة (يالحي) وحاولت الفتاة المقاومة ومنعهم من اقتيادها الا أنهم قاموا بتغطيتها بأجسادهم داخل السيارة دون أن يتجرأ أحد من المارة التدخل أو حتى الاقتراب.».
وفي وقت لاحق عثر على الفتاة المخطوفة دون ذكر أي تفاصيل أخرى عن الواقعة او عن الجهة التي خطفت الفتاة أو حتى التأكد من سلامة الفتاة.
وتمارس مجموعات التشبيح الأسدية وميليشياتها المنتشرة في كافة أرجاء مدينة حلب عمليات الخطف والقتل والسرقة والاغتصاب دون أي رادع أو خوف من أحد ويقف المدنيون في تلك المناطق الخاضعة لسيطرة قوات النظام مكتوفي الأيدي أمام أي حادثة مشابهة فهم لا يستطيعون التدخل أو الحديث بأي كلمة.
يذكر أن المناطق الخاضعة لسيطرة النظام تشهد الكثير من حالات الخطف والسرقة والابتزاز بقصد الحصول على المال أو إذلال المدنيين الذين يعيشون ظروفاً إنسانية صعبة نتيجة الفقر وسوء الأحوال الاقتصادية ما يجبرهم على البقاء تحت ظلم وقهر تلك الميليشيات المتسلطة على البلاد والعباد.