أثبتت فحوصات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، يوم الأربعاء 4 تشرين الأول 2017، استخدام غاز الأعصاب (السارين) في قصف جوي استهدف مدينة اللطامنة شمال حماة في أواخر مارس/آذار، أي قبل خمسة أيام من الهجوم بالكيماوي على مدينة خان شيخون.
وقالت مصادر لوكالة رويترز إن عينات فحصتها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أثبتت استخدام غاز السارين في ضربة جوية على بلدة اللطامنة في الثلاثين من مارس/آذار، مما أدى إلى إصابة نحو سبعين شخصاً بغثيان وتشنجات عضلية فضلا عن ظهور رغوة على الفم.
من جانبه قال مدير المنظمة «أحمد أوزومغو» إن تحليل العينات التي جمعتها المنظمة من اللطامنة تثبت وجود السارين.
وكان محققو جرائم الحرب التابعين للأمم المتحدة قد كشفوا الشهر الماضي عن استخدام قوات النظام للأسلحة الكيميائية أكثر من عشرين مرة، شاملاً الهجوم على مدينة خان شيخون الذي أسفر عن مقتل أكثر 87 شخصاً وفق المحققين.
يشار إلى أن النتائج التي توصلت إليها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية سيتم نشرها في تقرير تعده بعثة تقصي الحقائق التابعة لها الخاصة بسوريا، ومن المقرر أن تنتهي منه في الأسابيع القادمة.