أكد وزير العدل التركي، عبد الحميد غُل، اليوم الجمعة 6 تشرين الأول/اكتوبر 2017، أن كل العقبات أمام إعادة “فتح الله غولن” زعيم منظمة “غولن الإرهابية”، قد أُزيلت من الناحية الشكلية.
وقال “غُل” في تصريحات للصحفيين في ولاية غازي عنتاب (جنوبي تركيا)، إنه “قبل فترة وجيزة جرى الإيفاء بجميع الالتزمات في إطار الاتفاقيات، وبالتالي لم تبق أي عقبة أمام إعادته (غولن) من الناحية الشكلية”.
وعقب فشل الانقلاب منتصف تموز الماضي دأبت السلطات التركية للعمل على إعادة فتح الله غولن إلى تركيا وتقديمه إلى العدالة حيث سلمت السلطات الأمريكية كل الأدلة والملفات بشأن ضلوع الإرهابي “فتح الله غولن” في محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا في 15 يوليو/تموز 2016.
ويقيم غولن بولاية بنسلفانيا الأمريكية منذ 1999، وتسعى تركيا لإعادته بموجب اتفاقية “إعادة المجرمين” المبرمة بين الجانبين عام 1979 إذ بموجبها تنظم الأحكام المتعلقة بتسليم المجرمين والتعاون المتبادل في الجرائم الجنائية. ودخلت حيز التنفيذ مطلع يناير/كانون الثاني 1981.
والجدير بالذكر أن العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، شهدتا في 15 يوليو 2016، محاولة الانقلاب الفاشلة التي قادتها عناصر محدودة من الجيش تتبع لمنظمة “فتح الله غولن” الإرهابية، والتي حاولت من خلالها السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية لكن الشعب التركي وجه بوجه دبابات الإرهابيين وأفشل تلك المحاولة بإرادته القوية ورفضه