دبت الحياة من جديد داخل مدارس مدينة إدلب وأريافها ومناطق الشمال السوري المحرر بعد عودة الهدوء النسبي إلى تلك المناطق التي شهدت خلال الفترة الأخيرة قصفاً جوياً من قبل الطيران الروسي.
وتابعت هذه المدارس عمليتها التعليمية وفتحت بعض المدارس التي كانت قد توقفت بسبب القصف الجوي الروسي على قرى ومناطق محافظة إدلب وخاصة ريفها الجنوبي الذي تعرض لقصف عنيف تسبب بسقوط عدد من الضحايا والجرحى جلهم أطفال ونساء.
وكانت وزارة التربية التابعة للحكومة المؤقتة قد أعلنت في وقت سابق عن إيقاف العملية التعليمية في مناطق وقرى عدة، نتيجة كثافة الغارات الجوية الروسية على قرى ومناطق في ريف إدلب أسفرت عن وقوع ضحايا وجرحى في صفوف المدنيين غالبيتهم من الأطفال.
والجدير بالذكر أن الدول الراعية لمحادثات أستانة أعلنت الاتفاق على دخول محافظة إدلب وريف حماة الشمالي ضمن اتفاق مناطق خفض التصعيد لكن الضامن الروسي قام بخرق الاتفاق وكثف من قصفه الهيستيري على مناطق ريف حماة الشمالي ومناطق الشمال السوري موقعاً عشرات الضحايا والجرحى مبرراً ذلك بهجوم هيئة تحرير الشام على مناطق سيطرة النظام في ريف حماة الشمالي.