كأس العالم سيعود بالنفع على الاقتصاد المصري

أكد موقع “جول” في نسخته الإنجليزية، أن كأس العالم سيعود على مصر بالنفع، رغم كل ما يعانيه الاقتصاد المصري من تعثر، وذلك أن الشركات سترفع ميزانيات الإعلانات، مشيرًا إلى أن التضخم لن يثني مصر عن مواصلة طريقها إلى كأس العالم، خاصة أن مصر بلد مجنون بالكرة.

وأوضح الموقع أن مصر، ثالث أكبر دولة أفريقية من حيث السكان، وكانت من أوائل الدول التي شاركت في كأس العالم في 1934، وكان ثاني ظهورها لها في كأس العالم في إيطاليا عام 1990 حتى فوزها على الكونغو الأسبوع الماضي، ولكن مصر أثبتت في تلك الفترة أنها أنجح فرقة كروية في القارة بإحرازها سبع انتصارات في بطولات كأس الأمم الأفريقية.

إلا أن الربيع العربي في 2011 وما صاحبه من اضطرابات سياسية في المنطقة، أدى إلى انهيار الاقتصاد، الذي كان يعتمد على السياحة وتصدير النفط الخام، ومن حينها تغيرت الأنظمة لثلاث مرات، إلا أن البلاد تحاول أن تتعافى.

وكانت وكالة “رويترز” قد نشرت في يوليو الماضي، تقريرًا يفيد بأن العديد من رجال الأعمال يحاولون الصمود من خلال خفض تكاليف التشغيل، عن طريق العمل بنظام نصف اليوم، في ظل استمرار العملاء في شراء أقل، منذ أن انخفضت قيمة الجنيه المصري بعد ارتفاع التضخم.

واعتبر الموقع أن المال لن يشكل عائقًا في طريق مصر إلى كأس العالم في روسيا، بالرغم من بطء نمو الاقتصاد، ومن المتوقع أن يتدفق المال مع اقتراب البطولة، إذ يجب زيادة ميزانيات الإعلانات، حتى تواكب مناخ بطولة كأس العالم، فلن يثني التضخم مصر المحبة للكرة وفريقها القومي.

وتابع الموقع، أن مصر بلد مجنون بالكرة، إذ امتلأ ستاد برج العرب في الإسكندرية، الذي تصل طاقته الاستيعابية إلى 86 ألف مشجع، عن بكرة أبيه في مباراتها ضد الكونغو، فضلًا عن كون أندية مصر الكبرى الأهلي والزمالك، هما الأفضل في القارة، ويتمتعان بأكبر متابعة على مواقع التواصل الاجتماعي.

أضف تعليق