أكدت قوات النظام اليوم الاثنين 16 تشرين الأول/أكتوبر 2017، أن مضادات الدفاع الجوي أصابت إحدى الطائرات الإسرائيلية التي أغارت على مناطق عسكرية في ريف دمشق.
وأصدرت وزارة دفاع نظام الأسد بياناً رسمياً جاء فيه : « لقد أقدم الطيران الإسرائيلي عند الساعة 08:51 صباح اليوم، على اختراق مجالنا الجوي عند الحدود اللبنانية في منطقة بعلبك وتصدت له وسائط دفاعنا الجوي وأصابت إحدى طائراته إصابة مباشرة وأرغمته على الفرار».
وأضاف البيان: « أطلق العدو الإسرائيلي عدة صواريخ من داخل الأراضي المحتلة سقطت في أحد مواقعنا العسكرية بريف دمشق واقتصرت الخسائر على الأضرار المادية».
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي «أفيخاي أدرعي» قال صباح اليوم إن الضربة الجوية جاءت رداً على إطلاق قوات النظام صاروخ أرض-جو من طراز sa-5 على طائرة سلاح الجو إسرائيلية التي كانت في مهمة تصوير اعتيادية في الأجواء اللبنانية ، مشيرا إلى أن الطائرات «عادت إلى قواعدها بسلام».
يذكر أن المقاتلات الإسرائيلية شنت ظهر اليوم، غارات جوية عدة على منصة صواريخ لقوات النظام قرب «موقع رمضان» شرق العاصمة دمشق بـ 50 كم.
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي «أفيخاي أدرعي» أن ذلك جاء رداً على: «اطلاقها صاروخ أرض-جو من طراز sa-5 على طائرة سلاح الجو كانت في مهمة تصوير اعتيادية في الأجواء اللبنانية صباح اليوم.
وأشار إلى أن الطائرات الإسرائيلية «عادت إلى قواعدها بسلام»، لافتاً إلى أن «الصاروخ السوري لم يشكل أي تهديد على طائراتنا»، منوّهاً أدرعي أن إسرائيل ليس لديها أن نية «للتصعيد ومن جانبنا الحدث انتهى رغم استعدادنا لأي تطور».