أقدمت الشابة “آمال أ.” على الانتحار برمي نفسها من شرفة منزلها الواقع في الطابق السابع في منطقة الميناء في طرابلس.
وعثر في منزل الشابة على رسالة كانت آمال قد كتبتها قبل أن تقدم على الانتحار حيث تداول ناشطون صورة عن الرسالة على مواقع التواصل الإجتماعي.
وقالت آمال في مقدمة رسالتها التي جاءت بالعامية المحلية وفق ما اطلع موقع مرآة سوريا: “بعتذر على كل شي”، كنت أتمنى أن أكون مثلكم منيحة بس انتو ما كنتوا أهل مناح، وهذا الشيء الذي أوصلني الى هنا، أطلب منكم أن تسامحوني وقد كان وجودي مثل عدمه”.
وأضافت الشابة آمال قائلة: “ما تخلوا حدا يبكي، خلوون يعيشوا عادي وما يعملوا حالن بحبوني لأنو هني ما كانوا يحبوني أنا وعايشة”.
وتابعت في رسالتها: “وأنت يا بابا شكرًا كتير على كل شي قدّمتلي اياه بهالحياة، إلا عشغلة وحدة، أنكم جبتوني عهالدني، وهلأ رح روح من حياتكن، فيكن تنسوني بسهولة لأنكم كنتوا ناسيين إني بنتكم”.
واستطردت آمال: “بدي قول لريما وأمها انو أنا كتير بحبهن وإنو ما ينسوا أحلا أيام عشناها، وخصوصًا اليوم لأنّه كان يومًا مميزًا”، وعادت لتتوجّه الى ذويها بالقول: “انتو وقفتوا هالشي وأنهيتولي فرحتي وأنا تعوّدت لأنو كل يوم هيك”.
وأعلنت في ختام رسالتها أنه حان وقت الذهاب طالبة السماح من الجميع: “وهلأ صارح لازم روح.. الله يسامحكم وسامحوني على كل شي”.