ارتكب عدد من الأشخاص في جمهورية الكونغو الديموقراطية جريمة بشعة بحق سيدة حيث قاموا باغتصابها بطريقة وحشية بشكل علني، وجلدوها وقطعوا رأسها وشربوا من دمائها.
وبحسب ما نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية الأسبوع الماضي فإن المرأة تم اغتصابها في مدينة “لويبو” بمقاطعة كاساي، بعد أن قدمت للمجرمين في مطعمها وجبة مكونة من الفاصولياء وقطعا من الأسماك المحلية الصغيرة لم تنل إعجابهم
وعمد المجرمون إلى جر المرأة من شعرها حيث اغتصبوها علناً أمام المارة ثم قطعوا رأسها بالساطور وشربوا دماءها بعد ذبحها، وتركت الجثة يومين على الطريق دون أن يتم دفنها، وفقاً للصحيفة التي أضافت أن سكان القرية انتابهم الذعر، لذلك لم يحاولوا أن يقتربوا من الضحية لينقذوها.
واعتقد أحد العاملين في الجمارك الكونغولية، ويدعى شيمبالانجا، أن هذه الجريمة حدثت إما بسبب تناول الجناة المخدرات أو رغبة في سفك الدماء.