اتهم وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، اليوم الجمعة27 تشرين الأول/أكتوبر 2017، روسيا بمحاولة التستر على استخدام نظام بشار الأسد لغاز السارين، مؤكداً أن سلوك موسكو يقوض الإجماع الدولي ضد الأسلحة الكيماوية.
وكشف تقرير للأمم المتحدة نشر الخميس، مبيناً أن نظام الأسد مسؤول عن هجوم بالأسلحة الكيماوية على مدينة خان شيخون، أودى بحياة عشرات الأشخاص في نيسان/ أبريل الماضي، ودفع الولايات المتحدة لتوجيه ضربة صاروخية لدمشق.
ونقلت وكالة رويترز عن جونسون مطالبته المجتمع الدولي بضرورة محاسبة حكومة الأسد ومهاجماً بحدة روسيا التي ساعدت في التوسط لاتفاق أبرم في عام 2013 والذي وافق الأسد بمقتضاه على تدمير مخزون سوريا من الأسلحة الكيماوية.
وقال جونسون في بيان “حاولت روسيا مرارا تعطيل الجهود الرامية إلى كشف حقيقة الهجوم في خان شيخون ..اختارت روسيا على الدوام التستر على الأسد”
وأضاف “ذا السلوك قطعاً يقوض الإجماع الدولي ضد استخدام الأسلحة الكيماوية. أدعو روسيا إلى الكف عن التستر على حليفها البغيض وأن تحافظ على تعهدها بضمان عدم استخدام الأسلحة الكيماوية مرة أخرى”.
وكانت الدول الأعضاء بمجلس الأمن الدولي ومنها روسيا وافقت في عام 2015 على وضع آلية للتحقيق في الهجمات بالأسلحة الكيماوية ، وجددت في عام 2016 تفويض تلك الآلية لمدة عام آخر.
وينتهي التفويض في منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل،
والجدير بالذكر أن روسيا استخدمت يوم الثلاثاء الماضي حق النقض لرفض اقتراح بتمديد التفويض مرة أخرى.