قصفت قوات النظام والميليشيات الموالية لها اليوم الثلاثاء 31 تشرين الأول/أكتوبر 2017 بالمدفعية والصواريخ الأحياء السكنية والأراضي الزراعية لمدينتي اللطامنة وكفرزيتا بريف حماة الشمالي ما أدى لوقوع أضرار في الممتلكات الزراعية الخاصة للمدنيين.
وقال ناشطون ميدانيون في اللطامنة إن المدينة لا زالت تشهد حملة عسكرية وقصفاً مدفعياً وصاروخياً لم يتوقف رغم دخول المدينة ضمن اتفاق خفض التصعيد وفق ما تم إقراره في الأستانة.
وأضاف الناشطون أن القصف الذي يستهدف مدن وبلدات ريف حماة الشمالي المحررة مصدره قوات النظام وميليشياتها المتمركزة في مدينتي حلفايا وصوران.
يشار إلى أن الجولة السادسة من محادثات أستانة الأخيرة أقرت إنشاء منطقة خفض تصعيد رابعة في محافظة إدلب تبعه دخول قوات تركية لمراقبة الاتفاق.