اقتربت أعداد المشردين قسراً في أنحاء العالم من 66 مليون نسمة (17 بالمائة منهم سوريون)، بالمقارنة مع 42 مليون شخص عام 2009 وفق ما نقلت وكالة الأناضول عن مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، “فيليبو غراندي”.
وقال “غراندي”، خلال جلسة مفتوحة لمجلس الأمن الدولي المنعقدة في مقر الأمم المتحدة بنيويورك الخميس 3 تشرين الثاني/نوفمبر 2017، إن “الأزمات المستمرة، بما في ذلك الصراع الكارثي في سوريا والعنف في العراق، شكلا معاً ربع كل من هجروا قسراً حول العالم“.
ورأى غراندي أن الحرب في سوريا أدت إلى نزوح 11 مليون نسمة، مشدداً على أن الاستجابة الكاملة لحركة النزوح الهائلة تلك يمكن أن تتحقق بالعمل على استعادة الأمن وحل الصراع وبناء السلام.
كما طالب المسؤول الأممي الدول الأعضاء في مجلس الأمن بضرورة دعم اللاجئين السوريين وكذلك الدول المستضيفة لهم.
ودعا المفوض الأممي، مجلس الأمن إلى ضرورة إيجاد حلول سياسية للصراعات في العالم، مؤكداً على تعزيز التدابير الوقائية وقيام الجهات الإنسانية الفاعلة وحفظة السلام بتقديم المساعدة فى حماية المدنيين.
وأشار المسؤول الأممي إلى أهمية معالجة الظاهرة الاتجار بالبشر ومواجهة “الانتهاكات المروعة التي يرتكبها المتاجرون وتحديدهم ومحاكمتهم“.
يشار إلى أن أكثر من 6 ملايين سوري اضطروا للجوء إلى بلدان مجاورة ودول أوروبية بسبب الحرب التي أطلقها نظام بشار الأسد ضد شعبه منذ العام 2011.