أبدت إسرائيل استعدادها للتدخل العسكري إذا لزم الأمر للدفاع عن منطقة درزية على الجانب السوري من هضبة الجولان المحتل.
وأكد رونين مانيليس، الناطق باسم الجيش الإسرائيلي عبر “فيسبوك”، الجمعة 3 تشرين الثاني/نوفمبر 2017، أن الجيش “جاهز ومستعد لمساعدة السكان والحيلولة دون وقوع ضرر” على قرية حضر “بدافع التزاماتها تجاه السكان الدروز”.
وكانت وكالة أنباء النظام السوري “سانا” أكدت مقتل 9 أشخاص على الأقل وإصابة آخرين في تفجير انتحاري، الجمعة، استهدف أطراف قرية حضر جنوبي محافظة القنيطرة.
يشار إلى أن الدروز في إسرائيل هم جزء من الأقلية العربية هناك، والذين يتمتعون بحقوق مواطنة كاملة في إسرائيل حيث يخدمون في جيشها.
وكانت قوات خاصة من الشرطة الإسرائيلية قد منعت قيادات درزية من داخل إسرائيل التوجه إلى الجولان للوقوف عن كثب على تطورات الأوضاع في حضر.