أشعلت استقالة رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، من منصبه، اليوم السبت 4 تشرين الثاني/نوفمبر 2017 ، حرباً كلامية وتراشقات متبادلة بين الرياض وطهران.
وعبر تغريدة له في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أكد وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج العربي، ثامر السبهان أن: “أيدي الغدر والعدوان يجب أن تبتر”، في تطابق مع ما جاء في كلمة الحريري خلال إعلانه الاستقالة عندما قال “أيدي إيران في المنطقة ستقطع” مؤكداً على أنه “أينما حلت إيران، يحل الخراب والفتن“.
وكان الحريري قد اجتمع يوم الثلاثاء الماضي، مع السبهان في الرياض حيث أبدى السبهان استغرابه من صمت الحكومة اللبنانية تجاه ما يجري من ممارسات لحزب الله.
بدوره رأى مستشار وزير الخارجية الإيراني حسين شيخ الإسلام، اليوم السبت، أن الاستقالة “جاءت بترتيب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، من أجل توتير الوضع في لبنان والمنطقة“.
واعتبر شيخ الإسلام أن الاستقالة هي “قرار سعودي واضح لمواجهة حزب الله” وفق ما نقلت عنه وكالة “مهر” الإيرانية
وتمنى شيخ الإسلام لو ” أن الحريري احترم عزة الشعب اللبناني، وحافظ عليها، بتقديم استقالته من لبنان، وليس من دولة أخرى” على حد قوله مضيفاً أن “استقالة الحريري جاءت بترتيب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وولي العهد السعودي محمد بن سلمان من أجل توتير الوضع في لبنان والمنطقة“.
وكان الحريري قد أعلن من الرياض اليوم السبت استقالته من رئاسة الحكومة مهاجماً إيران التي ترغب بابتلاع العالم على حد تعبيره ورافضاً استخدام سلاح حزب الله ضد اللبنانيين والسوريين مؤكداً أن تدخل حزب الله تسبب للبنان بمشكلات في المحيط العربي.