يرجح أن تتسلم تركيا صواريخ “إس-400” في الفترة بين عامي 2019 و2020 وفق ما ذكرت الهيئة الفدرالية الروسية للتعاون التقني العسكري.
وقال مصدر مسؤول في الهيئة الروسية وذلك على هامش فعاليات معرض دبي للطيران 2017: “تنص العقود المبرمة مع الجانب التركي على أن يبدأ توريد “إس-400” لأنقرة في الفترة بين عامي 2019 و2020“.
أما فيما يتعلق بطلب تركيا وإصرارها على نقل تكنولوجيا هذه الصواريخ وتوطين صناعتها على أراضيها ، بين المصدر الروسي ذاته أن “القضايا المتعلقة بالتعاون التكنولوجي تستدعي مشاورات وموافقات إضافية“.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أكد أن لا مشاكل أمام عملية شراء منظومة الروسية مشيراً بحسب صحيفة خبر ترك وصحف أخرى في تشرين الأول الماضي إلى أنه لن يكون هناك إنتاج مشترك في المرحلة الأولى من صواريخ أس 400 التي ستشتريها تركيا ، لافتاً إلى أنه في المرحلة الثانية “سنتخذ بإذن الله خطوات بخصوص الإنتاج المشترك”.
وتمتاز صواريخ “إس-400” بقدرتها على رصد واعتراض الصواريخ المجنحة على أقل وأعلى سطوع ممكن عن سطح الأرض للطائرات الصغيرة والكبيرة بلا طيار، والصواريخ المجنحة عالية السرعة، والصواريخ الباليستية التي تصل سرعتها إلى 4800 كم/ساعة، متفوقة بذلك على كافة منظومات الصواريخ الاعتراضية بما فيها “باتريوت” الأمريكية وسواها.
وتجدر الإشارة إلى أن صواريخ “إس-400” تعد الأكثر تطوراً في العالم، لقدرتها أيضاً على إسقاط جميع أنواع الطائرات الحربية للعدو المفترض، بما فيها طائرة الشبح الأمريكية ذائعة الصيت.