أكد رئيس الحكومة اللبناني المستقيل سعد الحريري، اليوم الجمعة 17 تشرين الثاني/نوفمبر 2017 ، أن إقامته في السعودية التي أعلن منها استقالته “هي من أجل إجراء مشاورات حول مستقبل الوضع في لبنان وعلاقاته بمحيطه العربي”.
وأشار الحريري، في عدة تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، إلى أن “كل ما يشاع خلاف ذلك من قصص حول إقامتي ومغادرتي أو يتناول وضع عائلتي لا يعدو كونه مجرد شائعات”.
وكان قصر الغليزيه قد أعلن في بيان أن الحريري الذي يستعد الجمعة لمغادرة الرياض حيث تقول بيروت إنه محتجز رغماً عنه، سيستقبل مع عائلته في القصر الرئاسي، دون ذكر أي تفاصيل أخرى.
يشار إلى أن الرئاسة الفرنسية أعلنت الخميس، أن الحريري سيكون السبت في باريس وسيستقبله ماكرون في قصر الإليزيه.
وبغية التوصل لمخرج في مسالة الحريري الموجود حالياً في السعودية، دعا ماكرون الحريري الأربعاء للتوجه إلى فرنسا مع أسرته لقضاء “بضعة أيام” مشيراً إلى أنه قبل الدعوة.
وتجدر الإشارة إلى أن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أكد يوم الخميس أن الحريري يمكنه مغادرة السعودية في الوقت الذي “يشاء”.