(ريف إدلب – مرآة سوريا) تسود حالة من التوتر بين هيئة تحرير الشام و الفرقة الساحلية الأولى التي تعد من أبرز فصائل ريف اللاذقية الشمالي منذ تشكلها منتصف عام 2014.
و يعود هذا التوتر إلى قيام عصابة بسرقة بيك-أب تابع للفرقة قبل أيام، لتتمكن الأخيرة من القبض على العصابة التي أقر أفرادها بتبعيتهم لهيئة تحرير الشام.
و طالبت الهيئة بإطلاق سراح عناصرها، فيما تصر الفرقة على محاكمتهم، و إثر ذلك بدأت الهيئة بحشد قوات عسكرية قرب مقرات الفرقة تمهيدًا لعمل عسكري ضدها.
و يقول ناشط إعلامي في المنطقة، رفض الكشف عن هويته، إنّ “هيئة تحرير الشام تتجه لإنهاء وجود الفرقة التي كان لها باع طويل في مقارعة النظام و تدمير آلياته”.
و يرى الناشط الذي يقيم في ريف اللاذقية، أنّ “سرقة البيك-أب عملية مدبّرة بهدف خلق سبب لإحداث معركة ضد الفرقة التي لم تنخرط حتى اليوم في أي اقتتال داخلي، و كان جل همها مقارعة النظام على الجبهات”.
و يضيف:”رد فعل الهيئة مبالغ به تمامًا، و تفعل عكس ما يجب، هؤلاء الأفراد سرقوا بيك-أب يستخدم على الجبهات، و يجب أن لا يفلتوا دون عقاب”.
و لم يصدر أن بيان عن هيئة تحرير الشام، فيما بات عدد جنودها حول مقار الفرقة يزداد مع وجود سلاح ثقيل بحوزتهم.
هذا المقال: هل تخطط هيئة تحرير الشام لإنهاء وجود أبرز فصائل ريف اللاذقية المعارضة؟