أكد رامز ترجمان، وزير الإعلام التابع لنظام الأسد، أن وزارته غير قادرة على تأمين لباس للمذيعات بسبب عدم وجود إمكانية مادية.
وأوضح ترجمان، وفق وسائل إعلام تابعة للنظام السوري الأحد 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2017، أنهم تضطرون للجوء إلى “الرعاة” كي تستطيع وزارته تأمين لباس المذيعات، واصفاً هذا العمل كما لو أنه “شحادة” أي (تسوُّل).
وأشار وزير الأسد إلى أنه “يخجل” عندما يستضيفون شخصاً “هاماً” في القنوات التابعة لحكومة النظام، بسبب أن “التعرفة” الخاصة بالضيوف، قليلة جداً، على حد قوله.
وذكر ترجمان أن ثمن زاوية يكتبها بعض الكتّاب في الصحف بلغ 500 ليرة سورية ، أي أقل من دولار أميركي واحد.
ويتضح من كلام الوزير في حكومة الأسد أن وزارة الإعلام تعيش أزمة اقتصادية ولا تستطيع تحقيق منافسة إعلامية رغم أن جميع القنوات والصحف والإذاعات التابعة والموالية لنظام الأسد مسخرة لخدمة رأس النظام وعناصره والميليشيات المساندة له.
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة إعلام النظام السوري، كانت قد أغلقت فضائيتين وإذاعة سابقاً نتيجة عجز الوزارة عن تسديد المستحقات بحسب بيانات سابقة.