بعد أن استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سوتشي الروسية الاثنين 20 تشرين الثاني/نوفمبر 2017 رأس النظام السوري بالأحضان قاما بالاجتماع بقيادة وزارة الدفاع والأركان العامة للقوات المسلحة الروسية.
وقال بوتين خلال الاجتماع وفق ما نقل موقع روسيا اليوم: “أريد أن أعرفكم بالأشخاص الذين لعبوا دوراً حاسماً في إنقاذ سوريا“.
وتوجه بوتين بالحديث لوزير الدفاع سيرغي شويغو وكبار الجنرالات الذين حضروا اللقاء قائلاً: بطبيعة الحال، السيد الأسد يعرف العديد منكم شخصياً, لقد قال لي اليوم خلال محادثاتنا إنه بفضل الجيش الروسي، أنقذت سوريا كدولة. وقد تم القيام بالكثير لتحقيق الاستقرار فيها , آمل أن نضع في المستقبل القريب نقطة النهاية في مكافحة الإرهاب في سوريا، على الرغم من أنه من الواضح أن بعض الجيوب ما زالت قائمة، وأخرى قد تنشأ.
وسارع رأس النظام السوري بشار الأسد إلى شكر فلاديمير بوتين وشعبه على الجهود التي بذلتها روسيا لإنقاذ بلده على حد تعبيره.
وأضاف: أود أن أشير بوجه خاص إلى الدور الذي قامت به القوات المسلحة للاتحاد الروسي والتضحيات التي قدمتها لتحقيق هذا الهدف. أنا سعيد جدا بالتعرف على كل واحد منكم هنا اليوم معنا، وعلى أولئك الذين شاركوا مباشرة وأمروا وأداروا عمليات القوات المسلحة الروسية في سوريا.
وتابع الأسد: قبل عامين، عندما التقيت بالرئيس بوتين في موسكو، كان القتال قد بدأ للتو. خلال هذين العامين، كانت النجاحات التي تحققت بفضل مساعدة القوات الجوية والفضائية التابعة للاتحاد الروسي والجيش السوري واضحة. والآن لا يمكن لأحد أن ينكر هذه النجاحات في مكافحة الإرهاب. وبفضل أفعالكم وتضحياتكم، فضلاً عن أعمال الجيش السوري وحلفائنا، تمكن العديد من السوريين من العودة إلى ديارهم.
وختم رأس النظام حديثه لكبار الجنرالات الروس قائلاً: الآن، بالنيابة عن الشعب السوري بأسره، أعرب لكم اليوم عن امتناني لما فعلتموه, لن ننسى هذا, وأود أيضا أن أشكر شخصياً الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ووزير الدفاع السيد شويغو، ورئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية السيد غيراسيموف على المشاركة المباشرة في هذه العملية.
وارتكبت الطائرات الروسية عشرات المجازر بحق المدنيين السوريين حيث قصفت معظم مدن وقرى سوريا مخلفة مئات الضحايا والجرحى منذ دخول القوات التركية إلى سوريا عام 2015 ومساندتها لقوات النظام والميليشيات المساندة لها والتي تعيث في الأرض السورية فساداً وتدميراً.