أصدرت وزارة الخارجية التركية اليوم السبت 25 تشرين الثاني 2017 مرسوماً جديداً بتعين سفراء تركيا لدى الدول الأخرى، وتم تعيين 11 إسماً جديداً من بينهم مروة قاوقجي التي عينت في منصب سفيرة تركيا لدى ماليزيا سابقاً , كما تم تعيين 15 آخرون في الممثليات القنصلية والدبلوماسية التركية.
وبحسب التعينات الجديدة للسفراء، حصل 11 إسم على مناصب جديدة فيسفراء تركيا في عدة دول مختلفة حول العالم كما تم تعيين 15 شخص في مناصب بسفارات لجمهورية تركيا في بلاد مختلفة .و من أبرز الاسماء كان اسم مروة قاوجي التي تم تعينها في منصب سفيرة تركيا في ماليزيا .
أقرت وزارة الخارجية المرسوم رقم 823 بتاريخ 18 أكتوبر 2017، كما أقر مجلس الوزارء المرسوم رقم 876 بتاريخ 10 نوفمبر 2017 وشمل المرسوم الوزراي الأسماء المذكوره في التعيينات الجديدة وفق الصحف التركية:
شاكر فقلي سفير أنقرة – المجر.
أرصلان هاكان أوجال سفير تركيا – كوريا.
ريها كسكين تبة سفيرة تركيا – مالطا.
ناجية جوجان قايا سفيرة تركيا – شيلي.
إليهان كمال توغ سفير تركيا – كوبوكشا.
متين كيليج سفير تركيا – قيرغيزستان.
نيلجون أردم آري سفير تركيا – السنغال.
دنيز أكيه سفير تركيا – كينيا.
نوردان بيراكتيرجولدر سفيرة تركيا – جمهورية الغابون.
يونس دميرار سفير تركيا – السعودية.
هيدايت بايركتير سفيرة تركيا – ألبانيا.
من هي مروى قاوقجي
من أبرز الأسماء كان اسم مروة قاوجي التي تم تعينها في منصب سفيرة تركيا في ماليزيا .
ولدت مروى قاوقجي في مدينة أنقرة عام 1968، وانتخبت عضواً في البرلمان التركي عن حزب الفضيلة بمدينة إسطنبول عام 1999، لكن الرئيس التركي حينها، سليمان ديمريل، رفض دخولها للبرلمان كونها مرتدية للحجاب ما أدى إلى نشوب أزمة سياسية كبرى في تركيا، وقرر مجلس الوزراء إسقاط الجنسية التركية عنها بحجة انها لم تعلمهم عن امتلاكها للجنسية الأمريكية أيضاً، ثم تم طردها خارج تركيا، ومن ثم هاجرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية واستقرت هناك منذ عام 1999، وهي إلى الآن تعمل عضو هيئة تدريس في كلية العلاقات الدولية بجامعة جورج واشنطن في ولاية واشنطن.
وفي الأيام الماضية تمكنت مروى قاوجي من إسترداد جنسيتها التركية مرة أخرى، وهي تعمل صحفية وكاتبة أيضاً وأختا لرضوى قاوجي.
درست مروى قاوقجي بجامعة تكساس، في كلية هندسة الحاسبات، بالولايات المتحدة، وبدأت حياتها السياسية بانضمامها لحزب الرفاه، ثم انضمت بعدها لحزب الفضيلة، واضطرت بعدها لترك دراستها في كلية الطب بجامعة أنقرة وقررت الهجرة إلى أمريكا لإتمام دراستها.