وليد جنبلاط يوجه بعض النصائح لـ محمد بن سلمان تعرف عليها

وجه رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان النائب وليد جنبلاط بعض النصائح لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ​بعد الحديث الصحفي الذي أدلى به ابن سلمان لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية.

وكتب جنبلاط، في حسابه الرسمي على “تويتر” أنه سيسمح لنفسه “بإعطاء بعض النصائح من باب الحرص على نجاحها وبالتالي إخراج المملكة من التقوقع والتزمت”.

وأضاف جنبلاط: “يطرح الأمير محمد إجراء شبه ثورة ثقافية تعيد المملكة إلى ما كانت عليها قبل عام١٩٧٩ وهذا مهم جداً لخلق تيار الاعتدال الإسلامي فيها بعيداً من التزمت وانفتاح على جميع الأديان وزيارة البطريرك الراعي خير مثال وقد قيل لي أن كنيسة قديمة ستفتح في انتظار تشييد كنيسة جديدة.

وأوضح جنبلاط: “حذار في هذا المجال الاستعجال أو حرق المراحل.لنتذكر الثورة الثقافية في الصين في الستينات والأضرار الفادحة التي تركت، إنني أفضل الانفتاح التدريجي على طريقة Deng xio Ping الذي فتح باب التحديث في الصين، لكن طبعا لكل بلد له خصوصيته”.

وفيما يتعلق بالحرب في اليمن، قال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان، إن الأمير محمد بن سلمان يواجه تحديات هائلة، لا يكتب لها النجاح في حال استمرت الحرب في اليمن، قائلاً: لست لأذكر بأن اليمن هو بمثابة أفغانستان العالم العربي وما من أحد احتلها أو حكمها من الخارج، العثمانيون بقوا على الاطراف والانكليز في عدن وبعض المدن”.

وأضاف: “أما اليوم ومن باب الحرص على المملكة وعلى الشعب اليمني لا بد من صلح أو تسوية سموها ما شئتم، ولا عيب ولا غضاضة بالكلام المباشر مع الجمهورية الاسلامية لترتيب هذه التسوية بعيدا عن التهجمات الشخصية من هنا وهناك التي لا تجدي نفعا. السلم والوفاق يجب ان يسود بين الشعبين”.

وأكد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، على ضرورة وقف حرب تدمير اليمن وحصاره، وفتح باب الحوار المباشر بين السعودية وإيران، وقال: “كفى دمار وحصار في اليمن وكفى استنزاف بشري ومادي لشعب المملكة وموارد المملكة.آن الآوان لإعمار اليمن بعيدا عن علي عبدالله صالح وعبد الهادي منصور.ليختار الشعب اليمني من يريد”.

وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قد أدلى بحديث صحفي لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية تحدث خلاله عن التطورات الداخلية في السعودية والمنطقة وقضايا الشرق الأوسط لا سيما لبنان واليمن وقد حظيت المقابلة الصحفية التي أجراها معه الصحفي المعروف توماس فريدمان بقراءة ومتابعة كبيرين عربياً وعالمياً.

أضف تعليق