يدرس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل في خطوة تنهي سياسة أمريكية استمرت عقودا وتهدد بزيادة التوترات في الشرق الأوسط، لكنه من المتوقع أن يؤجل تنفيذ وعده بنقل السفارة الأمريكية إلى هناك.
وبعد شهور من المداولات المكثفة في البيت الأبيض، من المرجح أن يصدر ترامب إعلانا الأسبوع المقبل يسعى به إلى إحداث توازن بين المطالب السياسية في الداخل والضغوط المتعلقة بقضية تأتي في قلب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وهي وضع القدس.
وقال مسؤولون إن ترامب يدرس خطة يعلن بموجبها القدس عاصمة لإسرائيل، ليسلك بذلك نهجا مخالفا لما التزم به أسلافه الذين طالما أصروا على ضرورة تحديد هذه المسألة عبر مفاوضات السلام.
ويريد الفلسطينيون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقبلية. ولا يعترف المجتمع الدولي بدعوى إسرائيل بحقها في المدينة كاملة.
(رويترز)