حشيشة الكيف في المستوصفات, أصبحت طبية ومصرحاً بها!

(مرآة سوريا – وكالات) لم تعد حشيشة الماريجوانا مرتبطة بالخروج عن القانون والدخول إلى السج, فقد أعلن يوم الجمعة الماضي عن افتتاح أول عيادة للماريجوانا “الطبية” في ولاية ميريلاند الأمريكية.

العيادة التي تزود الماريجوانا بشكل أقراص, شراب, وحتى بشكل حشيشة للتدخين لاقت إقبالاً كبيراً حيث اصطف “المرضى” المستهلكون في طوابير لانتظار الافتتاح.

وبحسب ما أفادت به صحيفة الواشنطن بوست, فإن 5 مزودين آخرين قالوا بأنهم سيبدأون خلال أيام ببيع منتجات القنب للمستهلكين.

وقد رصدت الصحيفة الأمريكية قدوم زبائن من مسافات بعيدة على أمل الحصول على “جرعة” من المخدر الذي كان محظوراً لسنوات عديدة.

من جانب آخر فقد ذكرت التقارير بأن وكالات التأمين الطبية لا تخطط لتغطية هذا النوع من “العقاقير”, وحول التكلفة فإن “الكمية” اللازمة لشهر تكلف مايقارب الـ680 دولاراً أمريكياً, المبلغ الذي لا يتردد الكثيرون من عشاق “الكيف” على إنفاقه من أجل المخدرات.

أصبحت طبية ومصرحاً بها!

وتعتبر الماريجوانا الطبية مشروعة في اكثر من نصف الولايات المتحدة الأمريكية, لكنها المرة الأولى التي سيكون بيعها متاحاً في المستوصفات المصرح لها, وما يزال 92 مستوصفاً “عيادة” تلقوا الموافقة المبدأية من السلطات على بيع المخدرات ينتظرون الموافقة النهائية على البدء فعلياُ.

هذا وتعتبر الماريجوانا طبياً من المواد المهلوسة, تعرف باسم “البانجو” في مصر و “الزطلة” في تونس و”حشيشة الكيف” في لبنان, أما السوريون فيطلقون عليها “الحشيش”, أمها اسمها العلمي فهو القنب الهندي, ورغم حظرها في البلاد العربية فإن العرب يعدون من أكثر الشعوب استهلاكاً لهذه المواد.

هذا المقال: حشيشة الكيف في المستوصفات, أصبحت طبية ومصرحاً بها!

ترجمة وتحرير مرآة سوريا : يمنع النقل دون ذكر مصدر الخبر