فوائد لحم الدجاج “اللحوم البيضاء”
تشمل فوائد لحم الدجاج إمدادات جيدة من محتوى البروتين،الفيتامينات والمعادن الأساسية، حيث يساعد على فقدان الوزن، السيطرة على الكوليسترول وضغط الدم بالإضافة إلى الحد من خطر الإصابة بالسرطان.
تاريخ الدجاج:
يعتبر الدجاج أكثر أنواع الدواجن انتشاراً في العالم حيث تم توطينها واستهلاكها كغذاء منذ القدم، ويعتقد أن الدجاج تم تدجينه لأول مرة في الهند منذ آلاف السنين، وذلك في المقام الأول من أجل مكافحة الحشرات ثم في وقت لاحق لاستهلاك اللحوم.
انتشر الدجاج إلى أجزاء أخرى من آسيا وأفريقيا وأوروبا وفي نهاية المطاف إلى أمريكا والتي جلبه إليها المستعمرون الأوائل من أوروبا.
وحتى القرن التاسع عشر كان الدجاج يربى غالباً في المنازل للاستفادة من البيض أو اللحم، وفي الجزء الأخير منه وأوائل القرن العشرين أتاحت تربية الدجاج المنزلية طريقة لزراعة الدجاج كعمل تجاري كبير نظرا للطلب المتزايد من المدن.
وبفعل الحاجة لإنتاج أكبر وأسرع، تم تطوير العديد من السلالات الجديدة منذ ذلك الحين،: الأمريكي، المتوسطي، البريطاني، الآسيوي، بليموث روك، واياندوت، رود آيلاند الأحمر، نيو هامبشاير،بلاك كوشين ، ريد مالاي، ليغورن.
القيمة الغذائية للدجاج:
وفقا لوزارة الزراعة الأميركية، فإن (100 غرام) من الدجاج يحتوي على: (65 غرام) من الرطوبة، الطاقة (215 كيلو كالوري)، بروتين (18 غرام)، دهون (15 غرام)، دهون المشبعة (4 غرام)، كوليسترول (75 ملغ)، كالسيوم (11 ملغ)، حديد (0.9 ملغ)، مغنيزيوم (20 ملغ)، فوسفور (147 ملغ)، بوتاسيوم (189 ملغ)، صوديوم (70 ملغ)، زنك (1.3 ملغ).
من حيث الفيتامينات، فإنها تحتوي على فيتامين C، الثيامين، الريبوفلافين، النياسين، فيتامين ب 6، حمض الفوليك، وفيتامين ب 12، وفيتامين A، وفيتامين E، وفيتامين D، وفيتامين K.
الفوائد الصحية للحم الدجاج:
المحتوى العالي من البروتين:
يعتبر الدجاج من أغنى مصادر البروتين الذي يلعب دوراً هاماً في نظامنا الغذائي. البروتينات التي تتشكل من الأحماض الأمينية هي لبنات بناء عضلات الجسم. وعموماً فإن الكمية الموصى بها من متطلبات البروتين اليومي هو 1 غرام لكل 1 كجم من وزن الجسم. بالنسبة للرياضيين والذين يعملون أعمالاً شاقة فإن والاحتياجات اليومية من البروتين ترتفع إلى 1.2-1.8 غرام لكل 1 كجم من وزن الجسم.
مصدر هام للفيتامينات والمعادن:
لحوم الدجاج ليست فقط مصدراً جيداً للبروتينات ولكنها أيضاً غنية جداً بالفيتامينات والمعادن. على سبيل المثال، الفيتامينات B مفيدة في منع إعتام عدسة العين واضطرابات الجلد، وتعزيز المناعة، والقضاء على الضعف، وتنظيم الهضم، وتحسين الجهاز العصبي، وكذلك منع الصداع النصفي واضطرابات القلب، وارتفاع الكولسترول، والسكري.
أما فيتامين D فيساعد في امتصاص الكالسيوم وتقوية العظام. فيتامين (A) يساعد في بناء البصر. بالنسبة للمعادن كالحديد فهي مفيدة في تشكيل الهيموجلوبين، دعم نشاط العضلات، القضاء على فقر الدم.
البوتاسيوم والصوديوم هي الشوارد التي تقوم بوظائف عديدة أهمها ضبط الضغط.
الفوسفور مفيد في معالجة الضعف العام، صحة العظام، وظيفة الدماغ، العناية بالأسنان، ودعم الاستقلاب.
الدجاج والتنحيف:
تعرف حميات البروتين بفعاليتها في برامج التنحيف وفقدان الوزن، وبما أن لحوم الدجاج تحتوي على محتوى عالي من البروتين فإنها تعد خياراً أولاً في تلك البرامج، كما أثبتت الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون لحوم الدجاج بانتظام قد لوحظ عليهم انتظام أوزان أجسامهم.
التحكم في ضغط الدم:
أثبتت الدراسات أن الاستهلاك المنتظم للحوم الدجاج يفيد في السيطرة على معدلات ضغط الدم، حيث لوحظ ذلك عند العديد من الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، حيث كانت حمياتهم الغذائية تشتمل على لحوم الدجاج، المكسرات، الفواكه والخضار، المنتجات الغذائية المنخفضة الدسم.
لحم الدجاج والوقاية من السرطان:
أفادتت دراسات -غير مؤكدة قطعياً- أن نسبة الاصابة بسرطان القولون والمستقيم عند الذين يتناولون لحوم الدجاج كانت أقل من الذين يتناولون لحوم الخنزير.
لحم الدجاج والكولسترول:
بحسب جمعية القلب الأمريكية، فإن كمية الدهون المشبعة والكوليسترول الموجودة في اللحوم الحمراء مثل لحم البقر والضأن هي أعلى بكثير من المستويات الموجودة في الدجاج والأسماك والخضروات. ولذلك، نتنصح الجمعية باستهلاك الدجاج أو السمك بدلا من اللحوم الحمراء لتخفيض نسبة الكوليسترول واحتمالية تطور أمراض القلب اللاحقة، مع التنويه أيضاً بجعل استهلاك لحوم السمك والدجاج ضمن الحدود الطبيعية المعتدلة.
- لحم الدجاج والرشح:
يساعد تناول الحساء الدافئ للحوم الدجاج في تخفيف أعراض الرشح الشائع “الكريب” كانسداد الأنف والتهاب الحلق.
يمنع النقل دون ذكر مصدر الخبر