(مرآة سوريا_متابعة المحرر) في حادثة غير متوقعة، يوم الأحد 3 ديسمبر/كانون الأول 2017, فوجئت سيدة من مدينة بركان، كانت على متن قطار قادم من وجدة في اتجاه الدار البيضاء، بقدوم مخاض الولادة رغم أنها لازالت في الشهر السابع من الحمل، ما دفع بممرضة وركاب القطار ومستخدمو المكتب الوطني للسكك الحديدية لمساعدتها من أجل إنجاح الولادة، في عملية إنسانية نادرة أذهلت الوالدين.
ووفق ما نقلت جريدة “العمق عن أحد الناشطين قوله: إن السيدة المذكورة شعرت بآلام الولادة عند اقتراب القطار من مدينة واد امليل، حيث تدخلت ممرضة كانت بين ركاب القطار تدعى الحاجة مليكة العثماني، وأشرفت على توليد السيدة بشكل ناجح، بمساعدة مجموعة من الركاب ومستخدمي القطار، بالرغم من أن الطفل وُلد في شهره السابع وليس التاسع.
وأوضح المتحدث أن زوجته التي كانت من ضمن ركاب القطار، ساعدت الممرضة رفقة امرأة أخرى، على توليد السيدة بنجاح، قبل أن يستدعي مستخدمو المكتب الوطني للسكك الحديدية سيارة إسعاف لنقل الأم ومولودها إلى المستشفى بعد وصول القطار إلى محطة واد امليل، مشيراً إلى أن هذه أول حالة ولادة للسيدة المذكورة برفقة زوجها.
وعبرت الأم عن سعادته لحجم المساعدة التي قدمت لها مذ جاءها المخاض إلى ما بعد وضعها مولودها حيث انهالت عليهم الهدايا المتنوعة من أموال وحفاضات وأغذية للمولود الذكر بحسب الجريدة ذاتها.
كما نشرت زوجة المتحدث والتي ساعدت في إنجاح الولادة صوراً تظهر عناصر الإسعاف بعد وصولهم إلى القطار ونقلهم لوالدة المولود، بحضور عدد من الركاب ومستخدمي القطار.
وكانت مشاعر الفرح والاستغراب بادية على وجهي الوالدين نتيجة التضامن الكبير والأجواء الإيجابية التي رافقة الواقعة خاصة من قبل الممرضة والركاب ومستخدمي القطار.