(مرآة سوريا -وكالات) “مراتي استغلت سفري لشرم الشيخ 15 يوم شهرياً، واستغفلتني وخانتني مع ابن خالتها بعد 6 شهور من الجواز وللأسف اكتشفت ذلك متأخر عن طريق أحد الجيران، الذي فتح عيني على الحقيقة، الكارثة أنها قامت برفع دعوى نفقة وملبس ومسكن للتوأم الرضع اللي مطلعوش ولادي”.
واستكمل المواطن المصري عزت أمام قاضي الأسرة ببنها، بالقليوبية، دفعتني ظروف عملي بمدينة شرم الشيخ، إلى ترك منزلي 15 يومًا شهريًا، وبعد مرور 6 أشهر من زواجي قال لى أحد الجيران علي استحياء، إن “محمود” ابن خال المدام ينتهز فرصة عدم وجودي في المنزل ويتسلل إلي شقتي ثم يغادرها في أوقات متأخرة من الليل.
يستطرد “عزت” قائلا لم أصدق نفسي، وظل الشك يساورني حتي قمت بقطع إجازتي ورجعت فجأه إلى منزلي، فإذا بارتباك شديد يظهر علي وجه زوجتي، ثم أخذت هاتفها المحمول وخرجت به لشرفة المنزل، فإذا بي أسمعها تخبر شخصا أني في المنزل وتطلب منه عدم المجيء. يضيف الزوج أنني بعد أن شاهدت علامات الارتباك تزول من علي وجهها والطمأنينة تسيطر عليها، أخذت هاتفها واسترجعت الأرقام التي تم الاتصال بها فإذا بي أري رقم ابن خالها مدونا في قائمة الأرقام، فأيقنت أنه هو الشخص الذى اتصلت به لتخبره بأني في المنزل.
واستكمل الزوج: “واجهتها بما قاله لي الجيران فأنكرت الأمر وهو ما دفعني إلى أن أواجهها بأني سمعت حديثها معه أثناء اتصالها به لتخبره بعدم مجيئه للمنزل، وقمت بضربها ضرباً شديداً فاعترفت لي بوجود علاقة بينها وبين نجل خالها، الذي كانت تحبه وتتمني أن تتزوجه.
إقرأ أيضاً في مرآة سوريا: أشهر نصاب في العالم: “اتنصب” علي في مصر
يواصل الزوج حديثه “ذهبت لوالد زوجتي وأخبرته بما حدث وتأكد هو من صدق كلامي معه بعد اعتراف ابنته له، وخلال تلك الفترة كانت زوجتي حامل، ومالبثت أن وضعت طفلين توأم، فقمت بعمل تحليل بصمة وراثية للتأكد من نسبهما، فإذا بي أفاجأ أنهما ليسو أبنائي، ولا يحملون أي علامات وراثية تؤكد نسبهم لي.. بعدها قام والدها بعمل تحليل لابن خالها وللأولاد فتأكد من نسب الأولاد له الأمر الذي دفعني لتطليقها.
اختتم الزوج حديثه قائلاً بعد طلاقي منها فوجئت بها تقيم دعوى نفقة للرضع “الذين هم في الأصل ليسو أبنائي” مستندة لقول محاميها الذي أخبرها وأكد لها أنني أنا الذي قمت بتسجيل الأولاد باسمي ومر علي ذلك عام، وهذا يعتبر قانوناً اعترافاً رسمياً بأنهم أولادي ويلزمني بدفع نفقة مسكن وملبس ومعيشة لهم.
يمنع النقل دون ذكر مصدر الخبر