إذا صدقت التسريبات التي تنقلها الصحافة التركية في الذكرى السنوية الأولى لاغتيال السفير الروسي أندريه كارلوف, حول علاقة مباشرة بين القاتل وبين فتح الله غولن, زعيم ما يعرف في تركيا بالكيان الموازي, فهذا يعني أن المشكلة ستصبح بين روسيا والولايات المتحدة مباشرة.
نقلت وسائل إعلام تركية اليوم الثلاثاء, عن مكتب المدعي العام التركي المسؤول عن التحقيق في اغتيال السفير الروسي في تركيا أندريه كارلوف, أن السلطات التركية تمكنت من الوصول إلى كافة المعلومات الموجودة على هاتف القاتل, بما فيها وجود علاقة مباشرة بينه وبين زعيم جماعة فتح الله غولن.
وكان السفير الروسي في أنقرة قد قتل في هجوم شنه الشرطي مولود ألطنطاش في 19 من ديسمبر الماضي, وبحسب ما نقلته وسائل إعلام تركية عن مكتب المدعي العام ” فتح الله غولن كان يعرف القاتل, وقد تم الوصول إلى جميع المعلومات الموجودة على هاتفه”.
يمنع النقل دون ذكر مصدر الخبر