(الأناضول – مرآة سوريا) يواجه الرئيس المعزول محمد مرسي ثلاثة سيناريوهات محتملة فى عام 2018 كشفت عنها وكالة الأناضول، وهي نقله إلى مستشفي حكومي أو خاص، لتدهور صحته في السجن الانفرادي المعزول فيه منذ ما يزيد عن أربع سنوات، أو استمراره في السجن محبوسا على ذمة قضاياه وعلاجه في محبسه.
أما السيناريو الثالث، فهو خروج مرسي من السجن، ضمن تفاهمات، أبرزها العفو الرئاسي، مع حصوله في 2018 على أحكام نهائية تعطي السيسي، الذي كان وزيرا للدفاع حين الإطاحة به، الحق في العفو عنه، بحسب مصادر جقوقية.
ويرى عزت غنيم، مدير التنسقية المصرية للحقوق والحريات (منظمة غير حكومية مقرها مصر)، في حديث للأناضول، أن “السيناريو الثاني هو المتوقع”، في إشارة إلى استمرار حبس مرسي وعلاجه بمحبسه.
اقرأ أيضاً: أحد العارفين بالله وراء إنذار «السيسي» لـ «مرسي»
وعن احتمال نقله إلى مستشفى يعتبر غنيم أن “هذا السيناريو مستبعد لأمور عديدة، بينها عدم حدوث ذلك في سنواته السابقة”.
ويشدد على أن “السيناريو الثالث (خروج مرسي من السجن ضمن تفاهمات) يحتاج مرونة أكبر وتفاهمات من كل الأطراف، وخاصة الإقليمية والدولية”.
ويتمسك الرئيس المعزول محمد مرسي، الذي يُحبس ما بين سجن برج العرب وطره ، بأنه مازال “رئيسًا للجمهورية”، رغم تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئاسة، في 8 يونيو 2014، إثر فوزه في أول انتخابات رئاسية عقب عزل مرسي من منصبه .
ولصدور أحكام جنائية نهائية بحقه، لا يحق لمرسي الترشح في انتخابات الرئاسة، المقررة عام 2018، والتي يعد الرئيس السيسي عبد الفتاح السيسى أبرز المرشحين المحتملين فيها للحصول على ولاية رئاسية ثانية مدتها أربع سنوات.