(متابعة – مرآة سوريا) قال مسؤولون إن تركيا ستزيد إلى أكثر من المثلين عدد أفراد الشرطة في مدينة اسطنبول إلى 37 ألفا وتحظر الاحتفالات العامة في أحياء مهمة ليلة رأس السنة لأسباب أمنية بعد عام من قتل مسلح 39 شخصا في ملهى ليلي.
وذكرت وسائل إعلام رسمية أن الشرطة احتجزت أيضا عشرات الأشخاص للاشتباه في انتمائهم لتنظيم الدولة الإسلامية لكن الاعتقالات ليست مرتبطة بالاستعدادات الأمنية لرأس السنة.
وقبل نحو عام عشية العام الجديد قتل مسلح يحمل بندقية أتراكا وزائرين من عدة دول عربية والهند وكندا في ملهى رينا الليلي الفاخر.
وقال واصب شاهين حاكم اسطنبول للصحفيين يوم الخميس إن 37 ألفا من أفراد الشرطة وأربعة آلاف من قوات الدرك التي تحافظ على الأمن في المناطق الريفية ستعمل ليلة رأس السنة أي أكثر من مثلي العدد اليومي الذي يجري نشره.
وأضاف ”ستكون كل فرقنا فعليا في الخدمة. سنتخذ كل الإجراءات الممكنة في اسطنبول حتى يتسنى لمواطنينا الاحتفال بالعام الجديد في سلام“.
وذكر مسؤولون ووسائل إعلام أن السلطات حظرت أو ألغت احتفالات عامة بالعام الجديد في أحياء باي أوغلو وشيشلي وبشيكطاش في وسط اسطنبول لأسباب أمنية.
وقالت وكالة أنباء الأناضول إن الشرطة اعتقلت يوم الخميس 38 شخصا، بعضهم من السوريين، للاشتباه بصلتهم بتنظيم الدولة الإسلامية وذلك في عملية بإقليم بورصة في شمال غرب البلاد.
وقالت الشرطة في بيان إنها اعتقلت ستة أجانب على صلة بالدولة الإسلامية في مداهمات باسطنبول يوم الأربعاء يعتقد أنهم كانوا يخططون لهجوم.