ثوار الغوطة يوجهون ندائهم الأخير لجنود الأسد المُحاصَرين في إدارة المركبات

مرآة سوريا – غوطة دمشق: مع استمرار الحصار الذي يفرضه مقاتلو غرفة عمليات “بأنهم ظلموا” على جنود النظام , وجه ثوار الغوطة ندائهم الأخير لجنود الأسد المُحاصَرين في إدارة المركبات بمنطقة حرستا

تمكنت غرفة عمليات “بأنهم ظلموا” اليوم الأربعاء من أسر 11 عنصرًا من قوات نظام الأسد المُحاصَرين في إدارة المركبات بحرستا في العاصمة السورية دمشق، كما وجهت نداء أخيرًا لباقي العناصر المُحاصَرين.

وفي رسالة إلى جنود جيش النظام السوري المُحاصَرين في إدارة المركبات تلاها الشيخ صهيب الريس رئيس اللجنة الشرعية في مدينة حرستا وإمام وخطيب جامع عبد الله بن عمر المُحرَّر في حي الحدائق قال فيها: إن “مجاهدي بأنهم ظُلموا” ليسوا هواة قتل وإجرام ولكنهم “ناشِدُو حريةٍ وإنصافٍ واحترامٍ”.

وعرض على الجنود المُحاصَرين فرصة ليحقنوا دماءهم ويخرجوا أحياء من الحصار بأن يسلموا أنفسهم حتى تتم مبادلتهم مع “المظلومين من هذا الشعب في أقبية النظام المجرم” محذرًا من أن الفرصة تضيق عليهم.

وبلغ عدد قتلى جيش الأسد في حرستا خلال الساعات الـ24 الماضية فقط نحو 45 بينهم ضباط، فضلًا عن عدد من الجرحى، وذلك أثناء هجوم شنته غرفة عمليات “بأنهم ظُلموا” تمكنت خلاله من حصار إدارة المركبات.

وتستمر غرفة العمليات بتعزيز حصارها على إدارة المركبات، وأعلنت أمس عن السيطرة على كراجات الحجز، بينما أرسلت قوات الأسد تعزيزات عسكرية من نقاط مختلفة في سوريا، كما سحبت رتلين عسكريين من جبهات ريفَيْ حماة وإدلب إلى دمشق بهدف فكّ الحصار إلا أن جميع محاولاتها حتى الآن باءت بالفشل.

واستطاعت الغرفة المشتركة بين كل من فيلق الرحمن وأحرار الشام وَصْل حرستا بالغوطة الشرقية المُحاصَرة، وتهديد نقاط بالغة الأهمية لجيش النظام السوري في العاصمة دمشق.

ومع الهلع الذي انتشر في صفوف مؤيدي نظام الأسد والمنعكس على وسائل التواصل الاجتماعي, أشاعت صفحات موالية للنظام توجه ماهر الأسد شقيق بشار وقائد الفرقة الرابعة لفك الحصار عن جنوده.

أضف تعليق