(مرآة سوريا – متابعة المحرر) سقط 20 مدنياً على الأقل، وجرح العشرات إثر قصف طائرات يعتقد أنها روسية، صباح اليوم الخميس 4 كانون الثاني 2018، لتجمعين سكنيين يقعان تحت سيطرة قوات المعارضة شرقي دمشق، وفق مصادر أهلية.
وقال ناشطون، إن قصفاً استهدف المبنيين السكنيين ما أدى لتدميرهما بشكل كامل في بلدة مسرابا المحاصرة من قبل قوات النظام والميليشيات المساندة لها.
وأضاف الناشطون أن القصف تسبب بإصابة قرابة 40 مدنياً بينهم نساء وأطفال أجريت لهم الإسعافات اللازمة.
وتناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو تظهر عناصر الدفاع المدني وهم يقومون بواجب إنقاذ الأطفال والنساء من تحت الأنقاض.
كما شهدت مناطق وقرى بريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي قصفاً مكثفاً ومتواصلاً من قبل المقاتلات الحربية أوقعت 5 ضحايا.
واستهدف القصف مدينتي خان شيخون وسراقب، وبلدة صهيان وقرية تل طوقان، في المنطقة الواقعة ضمن مناطق “خفض التوتر” التي تم التوقيع عليها خلال مباحثات أستانة العام الماضي بين روسيا وتركيا وإيران.
ووفق ما أفاد مدير الدفاع المدني (الخوذ البيضاء)، مصطفى حاج يوسف، فإن القصف الذي نفذته طائرات روسية، وطائرات تابعة لنظام الأسد أسفر عن سقوط 5 ضحايا و8 جرحى بعد استكمال عمليات الإنقاذ ورفع الأنقاض.
وقد وصلت أعداد الضحايا المدنيين الذي سقطوا نتيجة القصف الروسي، وقصف النظام على منطقة خفص التوتر، شمالي سوريا، خلال الأسبوعين الماضيين، إلى 65 قتيلاً، بحسب إحصائيات الدفاع المدني.