(مرآة سوريا – متابعات) تداول نشطاء على مواقع التواصل قصة “وفاء كلب” الرئيس السابق ،علي عبدالله صالح، الذي ظل مرابطا في المنزل رغم الخراب الذي حل به، ولم يزل هو الكائن الوحيد الذي يحتفظ بالوفاء للرجل بعد أن تخلى عنه مئات الآلاف من أنصاره، ناهيك عن بعض أبناء الحي الذين يقدمون له الغذاء من وقت لآخر.
وتحولت قصة كلب صالح إلى رمز للوفاء، ومصدر للسخرية من قيادات حزب المؤتمر التي كانت تتوافد بالمئات على منزل الرئيس السابق، وميدان السبعين، خصوصا أنها أيدت الميليشيات الحوثية وتنازلت عن دمائه ومبادئ حزبه السياسي.
اقرأ أيضاً: (بالصور) خطيب جامع “صالح” يؤدي رقصة “البرع” ابتهاجاً بمقتله وهكذا صدم اليمنيين
يذكر أن الكلب يتجول بشكل مستمر بجوار المنزل الذي فجرته الميليشيات، ويحرسه ليل نهار وهو أحد الأنواع المدربة المستوردة خلال فترة حكم صالح لليمن، وتستخدمه القوات المكلفة بحراسة الرئيس في التحري وتأمين تحركاته من التهديدات الأمنية.