مرآة سوريا – متابعة: قال الزعيم اللبناني وليد جنبلاط أنه – وتياره الدرزي- لم يتقبلوا وجود بشار الأسد وأن أكبر ظلم حصل في هذا القرن كان في سوريا.
كلام الزعيم الدرزي جاء في مقابلة تلفزيونية مع قناة المستقبل اللبنانية التابعة للحريري, حيث أطلق عدة مواقف متعلقة بالشأن اللبناني الداخلي, كما قام بتحليل المشهد العربي القائم.
إقرأ أيضاً: وليد جنبلاط يدافع عن اللاجئين السوريين وهذا ما قاله
ورفض جنبلاط ما يعرف بسياسة “الحياد” في سوريا, منوهاً لوجود قوات ميليشيا حزب الله في العراق وسوريا واليمن, وجدد موقفه من نظام الأسد قائلاً “لا نتقبل وجود الاسد في الحكم, آلة النظام موجودة وأكبر ظلم في القرن العشرين هو ما جرى في سوريا، شعب مشرد هجر بالملايين وعذب الالاف ومليون قتيل والآلة مستمرة”
وأضاف جنبلاط “ما يحصل في سوريا ظلم اخلاقي تجاه الشعب, لن أتحدث عن دروز سوريا بشكل خاص لأن هناك ظلماً هائلاً وقع على الشعب السوري و بعض الدروز قرروا أن يتجهوا بعكس التيار”
وحول سياسة مختلفة قد ينتهجها ابنه تيمور المرشح لخلافته في قيادة اللقاء الديمقراطي قال جنبلاط ” تيمور لن يزور سوريا و هذا الأمر محسوم لديه”
ورغم شهرته التاريخية بالواقعية السياسية وتبديل تحالفاته وفقاً لموازين القوى, يكاد موقف العداء لنظام الأسد ومناصرة حقوق الشعب السوري الموقف الوحيد الذي ثبت عليه الزعيم الدرزي منذ سبع سنوات, ويسجل لوليد جنبلاط أنه أعاد العلاقة -سابقاً- مع نظام الأسد الذي قتل والده ” كمال جنبلاط” بسبب تغير الظروف السياسة وقتها, لكنه لم يعد التواصل معه خلال الثورة السورية رغم كل الضغوط وتبدل موازين القوى لصلاح الأسد.