مرآة سوريا : قال ناشطون من مدينة تدمر الأثرية وسط سوريا، إن نظام الأسد قد استدعى جميع عناصر الميليشيات التابعة والتي كانت تتمركز في المدينة.
وبحسب ما أفادت به تنسيقية الثورة في مدينة تدمر “معارضة”، فإنه لم يبق في المدينة سوى الخبراء الروس.
وفي حين حذرت التنسيقية من احتمال حدوث ما وصفته بـ “المسرحية الجديدة” بين النظام وتنظيم الدولة، في إشارة إلى تسليم نظام الأسد المدينة مرتين من قبل للتنظيم، فقد أرجعت مصادر محلية لمرآة سوريا سحب النظام لعناصر ميليشياته إلى الوضع الحرج الذي تعيشه قوات النظام في جبهات إدلب والغوطة الشرقية.
وتحمل مدينة تدمر أهمية استراتيجية بسبب موقعها الذي يربط بين جهات البلاد الأربعة، كما تحمل رمزية تاريخية هامة نظراً لتاريخها الضارب في القدم وآثارها الشاهدة على الحضارات التي استوطنت سوريا.