مرآة سوريا – جرابلس: قالت مصادر عسكرية معارضة لموقع مرآة سوريا، إن “أبو علي برد” قائد ما يعرف بـ” جيش الثوار “، قد وصل مع مجموعة من مقاتليه إلى مدينة اعزاز، منشقاً عن قوات سوريا الديمقراطية التي تسيطر عليها ميليشيات الحماية الكردية YPG.
وقالت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، أن انشقاق برد سيكون أول المفاجئات التي ستصيب الجبهة الداخلية للميليشيات الانفصالية على حد زعمه.
ولم يتمكن موقع مرآة سوريا من التواصل مع مصادر في جيش الثوار، إلا أن قيادياً في الجيش السوري الحر لم يستبعد انشقاق برد واصفاً إياه بـ “التلون” وأنه “أحس بقرب التدخل التركي فقرر النجاة بنفسه”.
إقرأ أيضاً: عفرين: خروج عوائل بعض القيادات من المدينة باتجاه حلب
وينحدر عبد الملك برد الملقب بـ “أبو علي” من مدينة تفتناز في ريف إدلب الشمالي الغربي، كان من أوائل من حملوا السلاح ضد نظام الأسد، وشارك في عدة معارك ضد قواته.
التحق أبو علي برد بتجمع “ألوية شهداء سوريا” لدى تأسيسه عام 2012 على يد جمال معروف، وتسلم قيادة لواء “المهام الخاصة” التابع لجبهة “ثوار سوريا”، منذ تشكيله في تشرين الثاني 2012، ثم تعرض للإصابة أواخر عام 2013 خلال معارك ضد قوات الأسد في ريف إدلب.
وبعد الاقتتال بين جبهة “ثوار سوريا” وجبهة النصرة وقتها، خرج برد إلى تركيا وعاد مجددًا إلى سوريا ليشكل “جيش الثوار”، وتركز وجود عناصره في عدة نقاط في محافظة حلب، ،ومع تعرض جبهة النصرة له عدة مرات، تحالف “برد” مع ميليشيات الحماية الكردية ليصبح تشكيله جزءاً مما يعرف بقوات سوريا الديمقراطية “قسد”.