(متابعة – مرآة سوريا) أكدت الكاتبة السعودية “ريهام زامكة” أنها ستقود وتدخل الملاعب، ليس حُباً في الكرة بل «نكاية» في المتنطعين، لافتة إلى أن والدها أهلاوي وكل فتاةٍ بأبيها معجبةٌ، ما دفعها لإعلان انضمامها لنخبة مشجعي الأخضر.
وأضافت الكاتبة السعودية: ولا أخفيكم استمعت لأهازيج الفريق وبدأت أحفظها وتعجبني: “نعشقه ونهواه إي بالله، هذا الأهلي ما أحلاه”.
يا فرحة ما تمت !
وتابعت خلال مقال لها منشور بصحيفة ” عكاظ” بعنوان ” يا فرحة ما تمت !” كُنا نغط في سبات عميق أسماه البعض «الصحوة»، والتي لم تكن في الواقع صحوة بقدر ما كانت «غيبوبة» يتم فيها ترحيل العقول تحت باب التحريم والتجريم.
مرتزقة الصحوة
وقالت الحمد الذي حررنا من ذلك الفكر الذي يتبناه “مرتزقة الصحوة” الذين خلطوا فيه الحابل بالنابل، وحرموا علينا كبشر وكنساء بالتحديد كل ما يبهجنا ويسعدنا ويساعدنا على ممارسة الحياة، كما يمارسها بنو البشر الأسوياء.
اقرأ أيضاً: عام 2017 سيبقى عالقاً في أذهان السعوديات لعقود.. تعرف على الأسباب
وتابعت كان من أبرز تلك القرارات أو «أوجعها» – إن صح التعبير – بالنسبة للصحويين هو قرار السماح للمرأة السعودية باستصدار رخصة للقيادة تمهيداً لتمكينها من ذلك الحق الطبيعي والمشروع.وجاء من بعده القرار بالسماح للعوائل بالدخول إلى الملاعب.
وأضافت قضي الأمر، وعادت الأمور لمسارها الصحيح، فلا القيادة محرمة ولا دخول الملاعب أيضاً محرم، الحرام هو أن تُحرم المرأة من حقوقها الطبيعية.