مرآة سوريا: أصدرت ما تعرف بالجبهة الشعبية لتحرير لواء اسكندرون “المقاومة السورية” بياناً عبر صفحتها على موقع الفيسبوك توعدت فيه تركيا بالقتال ضدها إلى جانب ميليشيات حزب العمال الكردستاني.
البيان الذي حمل عنوان “عفرين ليست وحدها” أعلن جاهزية تلك الميليشيات لمواجهة ما وصفه بـ “الغطرسة العثمانية والفاشية التركية”.
ويقود التركي معراج أورال ميليشيا “المقاومة السورية” , وهي مجموعة مسلحة معظم أفرادها من العلويين الذين ينحدرون من منطقة لواء اسكندرون أو “إقليم هاتاي” كما يعرف في تركيا, كما تضم علويين سوريين من منطقة الساحل في سوريا.
ويعرف معراج أورال عن نفسه باسم “علي كيالي”, وهوي علوي من مدينة أنطاكيا التركية, التحق منذ الثمانينيات بتنظيمات شيوعية إرهابية مرتبطة بنظام الأسد, وقام بالعديد من العمليات ضد الدولة التركية. عرف عن ” معراج أورال ” علاقته الوثيقة بـ” عبد الله أوجلان” زعيم ميليشيات حزب العمال الكردستاني, ويعتقد أن حافظ الأسد قد جعله بمثابة المراقب على نشاطات أوجلان, ومع بداية الثورة السورية نشط معراج أورال بشكل فعال في تجنيد العلويين من الداخل التركي للقتال بجانب الأسد.
وقد شاركت الميليشيا في قمع السوريين وتعذيبهم منذ بداية الحراك الشعبي في البلاد العام 2011, حيث نفذت مجزرة قرية البيضا الشهيرة في بانياس, كما ينسب إليها تنفيذ تفجيرات مدينة الريحانية العام 2013, ويقاتل أفرادها إلى اليوم بجانب نظام الأسد في جميع المناطق السورية.