(متابعة – مرآة سوريا) حاول الأكاديمي الإماراتي الدكتور عبد الخالق عبد الله مستشار ولي عهد أبو ظبي، التقليل من جهود تركيا والرئيس رجب طيب أردوغان، الكبيرة الداعمة للقضية الفلسطينية، واصفا تصريحات الرئيس التركي بأنها “عنتريات”.بحسب تعبيره
ودون مستشار “ابن زايد” في تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن) مهاجما أردوغان ما نصه:”عنتريات اردوغان وخطابات نصرالله وميلشيات فيلق القدس لم تقربنا سنتيمترا من القدس.”
وتابع “والرهان على مقاومة اسلامية قومية يسارية فشل فشلا ذريعا في تحرير شبر من ارض القدس. علينا الان دعم صمود المقدسيين حتى يأتي صلاح دين جديد يحرر القدس من إحتلال إسرائيلي غاشم”.
https://twitter.com/Abdulkhaleq_UAE/status/954074893695574018
تغريدة عبد الخالق عبدالله لاقت هجوما شديدا من قبل النشطاء، الذين نصحوه بلفت نظر سيده محمد بن زايد إلى جزر “طنب الكبرى والصغرى وأبو موسى” الإماراتية المحتلة من إيران قبل السخرية من الجهود التركية تجاه القدس.
https://twitter.com/elsaadany_7/status/954090239500455942
وأحرج آخرون مستشار “ابن زايد” بقولهم إن المفارقة أن أغلب الشامتين بأردوغان هم المتخاذلون عن دعم قضية القدس والمنادين بالتخلي عن القضية الفلسطينية، في إشارة إلى حكام الإمارات والتطبيع العلني الغير مسبوق مع إسرائيل.
https://twitter.com/Majeds/status/954291119017332737
https://twitter.com/ahmed_belal88/status/954093388470587392
https://twitter.com/buali78112/status/954297116536557568
https://twitter.com/braveqx55/status/954320547004993536
https://twitter.com/TaibMouhssine1/status/954302263589191680
ودعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس المسلمين والمسيحيين، الأربعاء الماضي إلى “شد الرحال” لزيارة القدس، مشددا على أن الزيارة ليست تطبيعا مع إسرائيل، في حين اقترح شيخ الأزهر أحمد الطيب تخصيص عام 2018 ليكون عاما للقدس.
اقرأ أيضاً: الإمارات تحذف قطر من خارطة للخليج العربي
وفي المؤتمر العالمي لنصرة القدس الذي ينظمه الأزهر بالقاهرة، قال “عباس” إن المواجهات الأخيرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين “أكدت لنا صواب دعوتنا لأبناء أمتنا العربية والإسلامية من المسلمين والمسيحيين على السواء من أجل شد الرحال إلى المدينة المقدسة نصرة لأهلها المرابطين فيها وفي أكنافها ورفعا لروحهم المعنوية”.
وأضاف أن التواصل العربي والإسلامي مع مدينة القدس وأهلها هو دعم لهويتها العربية والإسلامية وليس تطبيعا مع الاحتلال أو اعترافا بشرعيته، وأن “زيارة السجين ليست تطبيعا مع السجان”.
وجدد “عباس” رفضه واستنكاره قرار ترمب “المشؤوم” الذي أصدره الشهر الماضي معلنا القدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية إليها.
وقال الرئيس الفلسطيني “نتمسك بالسلام كخيار لشعبنا ولكن سلامنا لن يكون بأي ثمن.. سلامنا يستند إلى القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة وبما يضمن إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 67”.