(متابعة – مرآة سوريا) احتجت الخارجية التركية على وجود قائد ما تسمى بـ “المقاومة السورية في لواء اسكندرون”، التركي معراج أورال (علي كيالي) في مؤتمر سوتشي مطالبة بتوضيحات حول ذلك.
وبحسب ما نقلت وكالة الأناضول اليوم الثلاثاء 30 كانون الثاني، فإن “الخارجية طلبت من روسيا شرح وجود الإرهابي معراج أورال في سوتشي”، بالرغم من اطلاع الوفد التركي على قائمة الأسماء المدعوين.
وتتهم تركيا معراج أورال بالضلوع وراء تفجير سيارتين في 2013 في مدينة الريحانية، والذي أدى إلى قتل حوالي 53 شخصًا.
اقرأ أيضاً: فرنسا: عملية السلام في سوريا يجب أن تتم في جنيف وليس سوتشي
وظهر أورال في صورة وهو يصافح رئيس “منصة موسكو”، قدري جميل، قبل دخول قاعة المؤتمر، نقلتها وكالة “تاس” الروسية، اليوم الثلاثاء 30 كانون الثاني.
ويطلق على معراج أورال لقب “جزار بانياس” وتعد “المقاومة السورية” التي يقودها ميليشيا موالية لنظام الأسد، ارتكبت مجازر عدة بحق شعبنا السوري ويتركز عملها في شمال غربي سوريا، علماً أن أورال يحمل الجنسية السورية.
وفي تشرين الأول الماضي، ظهر أورال بعد عام ونصف من الإعلان عن مقتله على يد فصائل المعارضة السورية في ريف مدينة اللاذقية.
وأطلق أورال تهديداً للمعارضة السورية وللرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، متهماً إياهم بأنهم “لن يفلتوا من الحساب”، قائلًا إن “لواء اسكندرون سيتم استعادته من الجيش السوري”.
ويعتبر أورال مسؤولًا عن مجزرة قرية البيضا في بانياس، أيار 2013، وراح ضحيتها أكثر من 70 مدنيًا.
كما اتهم بالتخطيط مع النظام السوري لتفجيري بلدة الريحانية الحدودية مع سوريا، في 11 أيار من العام نفسه، وقتل إثرهما 52 شخصًا بينما جرح آخرون.
وينحدر من جبال الأورال في محافظة اللاذقية السورية، وولد عام 1956 في أنطاكيا، وحكمت عليه السلطات التركية بالسجن لأنشطة غير قانونية، ثم فر إلى سوريا عام 1982.